28 - باب سقوط جهاد البغاة والمشركين مع قلة الاعوان من المسلمين
و لا يرضي ربه ، فموت الرجل محقا قبل إتيان هذه الخصال ، خير من الرضي بالتلبس بها و الاقرار عليها ) .( 12456 ) 3 - العياشي في تفسيره : عن زرارة ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : قلت : الزبير شهد بدرا ، قال : ( نعم ، و لكنه فر يوم الجمل ، فإن كان قاتل المؤمنين فقد هلك ( 1 ) ، و إن كان قاتل كفارا فقد باء بغضب من الله حين ولاهم دبره ) .( 12457 ) 4 - و عن أبي أسامة زيد الشحام ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) - في حديث - أنه قال في قوله تعالى : ( إلا متحرفا لتقال أو متحيزا إلى فئة ) ( 1 ) قال : ( متطردا يريد الكرة عليهم ، و متحيزا يعني متأخرا إلى أصحابه من هزيمة ، فمن انهزم حتى يجوز صف اصحابه فقد باء بغضب من الله ) .( 12458 ) 5 - الشيخ المفيد في الارشاد : عن عمران بن حصين قال : لما تفرق الناس عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في يوم أحد ، جاء علي ( عليه السلام ) متقلدا سيفه حتى قام بين يديه ، فرفع رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) رأسه فقال له : ( ما بالك لم تفر مع الناس ؟ فقال : يا رسول الله ، أرجع كافرا بعد إسلامي ! ) الخبر .28 - ( باب سقوط جهاد البغاة و المشركين مع قلة الاعوان من المسلمين ) ( 12459 ) 1 - الشيخ الطبرسي في الاحتجاج : روي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان جالسا في بعض مجالسه ، بعد رجوعه من النهروان ،3 - تفسير العياشي ج 2 ص 51 ح 29 .1 - في المصدر زيادة : بقتاله إياهم .4 - المصدر السابق ج 2 ص 51 ح 31 .1 - الانفال 8 : 16 .5 - الارشاد ص 46 .الباب 28 .1 - الاحتجاج ص 189 .