14 - باب وجوب الخوف من الله
الجنة فأدلج ( 1 ) ) و قال ( عليه السلام ) ( 2 ) : ( خف ربك خوفا يشغلك عن رجائه ، و ارجه رجاء من لا يأمن خوفه ) .14 - ( باب وجوب الخوف من الله ) [ 12817 ] 1 - زيد النرسي في أصله : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ( من عرف الله خافه ( 1 ) ، و من خاف الله حثه الخوف من الله على العمل بطاعته ، و الاخذ بتأديبه ، فبشر المطيعين المتأدبين بأدب الله و الاخذين عن الله ، إنه حق على الله أن ينجيهم من مضلات الفتن ) .[ 12818 ] 2 - الشيخ الطوسي في أمالية : عن جماعة ، عن أبي المفضل ، بالسند المتقدم في باب وجوب التوكل ، عن أبي حرب بن أبي الاسود الدولي ، عن أبيه ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : ( يا أبا ذر ، يقول الله تعالى : لا أجمع على عبدي خوفين ، و لا أجمع له أمنين ، فإذا أمنني أخفته يوم القيامة ، و إذا خافني آمنته يوم القيامة ، يا إبا ذر ، لو أن رجلا كان له مثل عمل سبعين نبيا لا حتقره ، و خشي أن لا ينجو من شر يوم القيامة - إلى أن قال - قال : يا أبا ذر ، إن لله ملائكة قياما في خيفته ، ما يرفعون رؤوسهم حتى ينفخ في الصور النفخة الاخيرة ، فيقولون جميعا : سبحانك و بحمدك ، ما عبدناك كما ينبغي لك أن تعبد ، فلو كان لرجل عمل سبعين صديقا ( 1 ) ، لا ستقل عمله من شدة ما يرى يومئذ ) .[ 12819 ] 3 - سبط الطبرسي في مشكاة الانوار : نقلا من المحاسن ، عن أبي1 - أدلج القوم : إذا ساروا الليل كله .( لسان العرب ج 2 ص 272 ) .2 - نفس المصدر ج 1 ص 395 ح 19 .الباب 14 1 - أصل زيد النرسي ص 50 .1 - في الطبعة الحجرية : خاف ، و ما أثبتناه من المصدر .2 - أمالي الطوسي ج 2 ص 143 .1 - في المصدر : نبيا .3 - مشكاة الانوار ص 117 .