حيلة الناس عما حاولوا من صنعتها ، على حرصهم و اجتهادهم في ذلك ، فانهم لو ظفروا بما حاولوا من هذا العلم ، ثم كان لا محالة سيظهر و يستفيض في العالم ، حتى يكثر الذهب و الفضة ، و يسقطا عند الناس ، فلا يكون لها قيمة ، و يبطل الانتفاع بهما في الشراء و البيع و المعاملات ، و لا كان يجبي السلطان الاموال و لا يدخرهما احد للاعقاب ، و قد اعطى الناس مع هذا صنعة الشبه من النحاس ، و الزجاج من الرمل ، و الفضة من الرصاص ، و الذهب من الفضة ، و أشباه ذلك مما لا مضرة فيه ، فانظر كيف اعطوا ارادتهم فيما لا مضرة فيه ، و منعوا ذلك فيما كان ضارا لهم لو نالوه " ، الخبر .
52 - ( باب انه يكره ان ينزى حمار على عتيقة و لا يحرم ذلك ، و يكره ان تضرب الناقة و ولدها طفل ، الا ان يتصدق به أو يذبح ) [ 15053 ] 1 - صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : انا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة ، و امرنا بإسباغ الوضوء ، و ان لا ننزي حمارا على عتيقة ( 1 ) " ، الخبر .
53 - ( باب استحباب الغزل للمرأة ) [ 15054 ] 1 - الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : نعم شغل المرأة المؤمنة الغزل ( 1 ) " .
الباب 52 1 - صحيفة الرضا ( عليه السلام ) ص 38 ح 26 . 1 - فرس عتيق : رائع كريم من خيار الخيل ( لسان العرب ( عتق ) ج 10 ص 236 ) . الباب 53 1 - الجعفريات ص 98 . 1 - في نسخة : المغزل .