ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌

سید محمدعلی الابطحی

جلد 2 -صفحه : 443/ 190
نمايش فراداده

و يعتمد على المراسيل ( 1 ) ذكره أصحابنا بذلك و قالوا : كان أوثق من أبيه و أصلح ( 2 ) . له كتاب ( الواحدة ) ، أخبرنا احمد بن عبد الواحد ، و غيره عن أبي طالب الانباري عن الحسن بالواحدة ( 3 ) .

روى الحسن بن محمد بن جمهور عن أبيه كثيرا و روى عنه كتابه كما يأتي في ترجمته ( 903 ) . و روى عن جماعة من الثقات منهم : الحسين بن روح السفير كما في التهذيب ج 6 / 93 ، و علي بن بلال من أصحابي الكاظم و الرضا عليهما السلام ، الظاهر انه البغدادي الثقة كما في عيون اخبار الرضا ( ع ) ج 2 باب 38 / 136 .

1 - هذا ثاني الوجهين لعدم وثاقته في حديثه . ثم إن رواية المراسيل بلا اعتماد بصورة الارسال لا توجب الطعن إلا مع الاكثار فيها فيكشف عن التساهل في الحديث . و روايتها بصورة المسانيد تدليس . و اما الاعتماد عيها فيها إذا كان المرسل ممن يعرف بأنه لا يرسل إلا عن ثقة فلا بأس به و في غيره ربما يشير إلى نوع تساهل .

2 - التعليق على الاصحاب يشعر بنوع تأمل منه رحمه الله في تضعيفه بما ذكروه و لعله نشأ من روايته المناقب و المثالب كما تأتي في كتبه فلا حظ .

3 - صحيح بناءا على وثاقة احمد من مشايخه . قال ابن النديم في الفهرست : و له من الكتب : كتاب الواحدة في الاخبار و المناقب و الثالب . و جزأه ثمانية أجزاء لا قلت : روى إبن طاووس عن ابن جمهور القمي عن كتابه ( الواحدة ) في فرج المهموم عن الرضا ( ع ) ( 2 ) و ( 96 ) و قال :