237 احمد بن إبراهيم بن المعلى بن اسد العمي ينسب إلى العم و هو مرة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ( 1 ) 1 - قال ابن النديم في الفهرست 293 : أبو بشر احمد بن إبراهيم بن احمد العمي ، قريب العهد ، و كان يستملى على الجلودى ، و توفى بعد الخمسين و له من الكتب ، كتاب محن الانبياء و الاوصياء و الاولياء . و قال الشيخ في رجاله 455 احمد بن إبراهيم بن معلى بن أسد العمي ، أبو بشر ، بصري ، ثقة ، مستملى ابى احمد الجلودى . و قال ايضا في الفهرست 30 : احمد بن إبراهيم بن احمد بن معلى بن اسد العمي ، و هو أبو بشر ، و العم هو مرة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة ، و هو ممن دخل في تنوخ بالحلف ، و سكنوا الاهواز . ، و قال العلامة في القسم الاول من الخلاصة 16 : احمد بن محمد بن إبراهيم بن احمد بن المعلى بن أسد ، بالسين المعجمة ، بعد الالف المهموز ، العمي البصري ، أبو بشر ، كان ثقة من اصحابنا في حديثه ، حسن التصنيف ، و أكثر الرواية عن العامة و الاخباريين ، روى عنه التلعكبرى و لم يلقه . و قال ابن داود في القسم الاول من رجاله 21 : احمد بن إبراهيم بن احمد بن المعلى بن أسد العمي ، بالعين المهملة المفتوحة و تشديد الميم ، البصري ، يكنى ابا بشير ، لم ، جش ، ست . واسع الرواية كان ثقة ، فقيها : حسن
و هم الذين انقطعوا بفارس ، عن بني تميم ، حتى قال الشاعر : سيروا بني العم فالا هواز منزلكم و نهر جود فما يعرفكم العرب و لهذا مواضع هذا . ( 1 ) التصنيف ، و كان مستملى ابى احمد الجلودى . و فى تاريخ الطبري ج 4 وقايع سنة 17 من الهجرة و فتح سوق الاهواز و ما جرى بين رجال الجيش و بين بني العم قال : و كان من حديث العمي ، و العمى مرة بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم انه تنخت عليه و على العصية بن امري القيس أفناء معد ، فعماه عن الرشد من لم ير نصره فارس على آل ارد و ان ، فقال في ذلك كعب بن مالك اخوه ، و يقال : صدى بن مالك : لقد عم عنها مرة الخير فانصمى و صم فلم يسمع دعاء العشائر ليتنخ عنا رغبة عن بلاده و يطلب ملكا عاليا في الاساور فبهذا البيت سمى العم . فقبل بنو العم ، عموه عن الصواب بنصره أهل فارس كقول الله تبارك و تعالى : ( عموا و صموا ) . .
1 - قال الحموى في معجم البلدان ج 5 في نهر تيرى ببلد من نواحى الاهواز قال جرير : ما للفرزدق من عز يلوذ به الا بني العم في أيديهم الخشب سيروا بني العم ، و الاهواز منزلكم و نهر تيرى و لم تعرفكم العرب إلى آخره . و قال في نهر جور : بين الاهواز و ميسان فيما أحسب .
يكنى ابا بشر ، بصري ، و أبوه ، و عمه ( 1 ) و كان مستملى أبى احمد الجلودى ( 2 ) و سمع منه كتبه سايرها ، و رواها عنه ( 3 ) و كان ثقة في حديثه ، حسن التصنيف ، و أكثر الرواية عن العامة الاخباريين . ( 4 ) و كان جده : المعلى بن أسد ( 5 ) فيما ذكره شيخنا أبو عبد الله الحسين 1 - و نحوه في الفهرست . و ظاهر المتن و الفهرست : ان اباه و عمه ايضا كانا بصريين .
2 - هو عبد العزيز بن يحيى بن احمد بن عيسى الجلودى الازدى البصري شيخ البصرة و أخباريها ، من اصحاب أبى جعفر الذي تأتي ترجمته 639 و مصنفاته الكثيرة و طرق الماتن إليها ، و ليس فيها هذا الطريق . و قال ابن النديم في الفهرست 173 ، في ترجمة له : أخبارى ، صاحب سير و ريادات ، و توفى بعد الثلثين و الثلثمأة و له من الكتب . . كتاب مجموع قرائة أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام .
3 - و فى الفهرست : و سمع كتبه كلها و رواها
4 - و فى الفهرست : و أكثر الرواية عن العامة و الاخباريين . قال العلامة في الخلاصة 16 : في ترجمته : كان ثقة من اصحابنا في حديثه ، حسن التصنيف ، و أكثر الرواية عن العامة و الاخباريين ، روى عنه التلعكبرى و لم يلقه .
5 - هذا بناءا على ما في المتن و رجال الشيخ ، و اما بناءا على ما فهرسته كما تقدم ( احمد بن إبراهيم بن احمد بن معلى بن اسد العمي ) فهو جده الاعلى و يؤيد ما في المتن ما يأتى في عمه . و ما عن بعض نسخة ( القمي )
بن عبيد الله ، من اصحاب صاحب الزنج المختصين به ( 1 ) بدل ( العمي ) فهو مصحف . و يحتمل اتحاده مع معلى بن راشد العمي البصري الذي ذكره ابن داود في القسم الثاني من رجاله 517 و قال : بصري ضعيف غال . بناءا على كون ( راشد ) مصحف ( اسد ) . لكن في الخلاصة 259 في المذمومين : معلى بن راشد ، بالراء قبل الالف ، القمي ، بصري ، ضعيف غال .
1 - هو على بن محمد بن احمد بن على بن عيسى بن زيد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب عليهم السلام ، صاحب الزنج ، الذي ظهر في فرات البصرة و جمع اليه الزنج الذين كانوا يكسحون السباخ ، ذكره المؤرخون بقصته المشهورة ، فقال الطبري في تاريخه ج 9 في وقايع سنة 255 : خروج أول علوي بالبصرة ، و للنصف من شوال من هذه السنة ظهر في فرات البصرة رجل زعم انه على بن محمد . ، إلى آخر نسبه المذكور ، و ذكر قصته إلى ص 435 ، و من ص 622 إلى 663 ، و فى ج 1 و 32 ، و ذكره المسعودي في مروج الذهب ج 4 في وقايع هذه السنة و قال و كان خروج صاحب الزنج بالبصرة في خلافة المهتدى . . و كان يزعم انه على بن محمد بن احمد بن عيسى . . و أكثر الناس يقول انه دعى آل أبي طالب ، ينكرونه . . و كان ظهوره ببئر نخل بين مدينة الفتح ، و كرخ البصرة في ليلة الخميس لثلاث بقين من شهر رمضان سنة خمس و خمسين و مأتين ، و غلب على البصرة في سنة سبع و خمسين و مأتين ، و قتل ليلة السبت لليلتين خلتا من صفر سنة سبعين و مأتين و ذلك في خلافة المتعمد .
و روى عنه ( 1 ) ، و عن عمه ( 2 ) اخبار صاحب الزنج . يعرف من كتبه ( 3 ) : التاريخ ، و هو كتاب كبير ، و صغير ، كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام ، كتاب اخبار صاحب الزنج ، كتاب الفرق . كتاب حسن غريب ، على ما ذكره شيوخنا ( 4 ) ، ، كتاب اخبار السيد ، و شعر السيد ( 5 ) كنائب عجائب العالم ، كتاب المثالب القبائل ، حسن ، على ما حكى ، لم يجمع مثله ( 6 ) اخبرنا بكتبه الحسين بن عبيد الله ، عن محمد بن وهبان الدبيلي ، عنه ، بها . ( 7 ) 1 - روايته عن جده المعلى بن أسد ، تؤيد صحة ما في المتن و فى رجال الشيخ من نسبه : احمد بن إبراهيم بن المعلى بن أسد ، دون ما في الفهرست ( احمد بن إبراهيم بن احمد بن معلى ) ، و كذا تؤيدها روايته عن عمه ، و هى روايته عن عم أبيه .
2 - و فى الفهرست : و روى عنه ، و عن عمه اسد بن معلى ، اخبار صاحب الزنج .
3 - و فى الفهرست : و له تصانيف منها كتاب التاريخ الكبير ، كتاب التاريخ الصغير .
4 - و فى الفهرست : و هو كتاب حسن ، غريب ، كتاب اخبار . .
5 - و فى الفهرست : كتاب اخبار السيد الحميرى و شعره .
6 - لم يذكر الشيخ في الفهرست كتابه المثالب . و تقدم عن ابن النديم في فهرسته : كتاب محن الانبياء و الاوصياء .
7 - صحيح على الاقوى بناءا على وثاقة الحسين .
238 احمد بن على ، أبو العباس الرازي الخضيب الايادى قال اصحابنا : لم يكن بذاك ، و قيل : فيه غلو و ترفع ( 1 ) و له كتاب الشفاء و الجلاء في الغيبة ، و كتاب الفرائض ، و كتاب الاداب ، اخبرنا محمد بن و فى الفهرست ، اخبرنا بجميع كتبه و رواياته احمد بن عبدون عن ابى طالب الانباري عن ابى بشر احمد بن إبراهيم العمي . و طريقه صحيح ايضا بناءا على وثاقة ابن عبدون .
1 - و قال الشيخ في الفهرست 30 : احمد بن الخضيب الايادى ، يكنى ابا العباس ، و قيل : ابا على الرازي ، لم يكن بذلك الثقة في الحديث ، و متهم بالغلو . . و قال في رجاله 101 فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام : احمد بن على أبو العباس الرازي الخضيب الايادى متهم بالغلو . و قال ابن الغضائري : احمد بن على أبو العباس الرازي ، صاحب الشفاء و الجلاء ، كان ضعيفا ، و حدثني ابى رحمه الله انه كان في مذهبه ارتفاع و حديثه يعرف تارة و ينكر اخرى . قلت : الطعن المذكور فيه نظر لمن أمعن ، فقد روى النجاشي عن محمد بن احمد بن داود القمي عنه كنبه ، و سيأتي في ترجمته قوله : انه لم ير احدا أحفظ منه و لا أفقه ، و لا أعرف بالحديث ،
محمد ، عن محمد بن احمد بن داود عنه بكتبه . ( 1 ) 239 احمد بن اصفهبد ، أبو العباس القمي الضرير المفسر لا يعرف له الا كتاب تعبير الرؤيا ، و قال قوم : انه لابى جعفر الكليني رحمه الله ، و ليس هو له ، أخبرناه اجازة محمد بن محمد عن ابى القاسم جعفر بن محمد عنه . ( 2 ) و روى الشيخ عن والد ابن الغضائري عن محمد بن احمد بن داود المذكور و هارون بن موسى التلعكبرى عنه كتبه . و قد قال النجاشي في التلعكبرى : كان وجها في اصحابنا ، ثقة معتمدا ، لا يطعن عليه . . فهل ترى مع ذلك للطعن المذكور موضعا ؟ !
1 - و نحوه في الفهرست الا انه مدح كتابه الشفاء و الجلاء بقوله : حسن و قال اخبرنا بهما الحسين بن عبيد الله عن محمد بن احمد بن داود ، و هارون بن موسى التلعكبرى جميعا عنه . قلت و الطريق صحيح .
2 - ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام 455 نحوه و قال : روى عنه ابن قولويه . و ذكره ايضا في الفهرست 31 و قال : لم يعرف له الا كناب الذي بأيدي الناس في الرؤيا ، و هم يعزونه إلى ابى جعفر الكليني ، و ليس كذلك . و فيه أحاديث ، اخبرنا به جماعة من اصحابنا عن ابى