در المنثور فی التفسیر بالمأثور

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

جلد 4 -صفحه : 371/ 311
نمايش فراداده

ابن دينار في قوله معيشة ضنكا قال يحول الله رزقه في الحرام فلا يطعمه الا حراما حتى يموت فيعذبه عليه و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن الضحاك في قوله معيشة ضنكا قال العمل السيئ و الرزق الخبيث و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن زيد في قوله معيشة ضنكا قال في النار شوك و زقوم و غسلين و الضريع و ليس في القبر و لا في الدنيا معيشة ما المعيشة و الحياة الا في الآخرة و أخرج البيهقي عن مجاهد معيشة ضنكا ضيقة يضيق عليه قبره و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله فان له معيشة ضنكا قال رزقا و نحشره يوم القيامة أعمى قال عن الحجة قال رب لم حشرتنى أعمى و قد كنت بصيرا قال في الدنيا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى قال تترك في النار و أخرج ابن أبى حاتم عن أبى صالح في قوله و نحشره يوم القيامة أعمى قال ليس له حجة و أخرج هناد و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن عكرمة في قوله و نحشر يوم القيامة أعمى قال عمي عليه كل شيء الا جهنم و فى لفظ قال لا يبصر الا النار و اخرج هناد عن مجاهد في قوله لم حشرتنى أعمى قال لا حجة له و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي في قوله أتتك آياتنا فنسيتها يقول تركتها ان تعمل بها و كذلك اليوم تنسى قال في النار و الله أعلم قوله تعالى ( و كذلك نجزى من أسرف ) الآية أخرج ابن أبى حاتم عن سفيان في قوله و كذلك نجزى من أسرف قال من أشرك و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله أفلم يهد لهم قال ألم نبين لهم و أخرج ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله أفلم يهد لهم قال أفلم نبين لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم نحو عاد و ثمود و من أهلك من الامم في قوله و لو لا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما و أجل مسمى قال هذا من مقاديم الكلام يقول لو لا كلمة من ربك و أجل مسمى لكان لزاما و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي في قوله و لو لا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما قال لكان أخذا و لكنا أخرنا هم إلى يوم بدر و هو اللزوم و تفسيرها و لو لا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما و أجل مسمى لكان لزاما و لكنه تقديم و تأخير في الكلام و أخرج ابن المنذر عن مجاهد في الآية قال الاجل المسمى الكلمة التي سبقت من ربك لكان لزاما و أجل مسمى قال أجل مسمى الدنيا و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله لكان لزاما قال موتا قوله تعالى ( و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها ) أخرج عبد الرزاق و الفريابي و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها قال هى الصلاة المكتوبة و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس قال هى صلاة الفجر و قبل غروبها قال صلاة العصر و من آناء الليل قال صلاة المغرب و العشاء و أطراف النهار قال صلاة الظهر و أخرج الطبراني و ابن مردويه و ابن عساكر عن جرير عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله فسبح بحمد ربك قبل طلوع و قبل غروبها قال قبل طلوع الشمس صلاة الصبح و قبل غروبها صلاة العصر و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي في قوله و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها قال كان هذا قبل ان تفرض الصلاة و أخرج أحمد و البخارى و مسلم و أبو داود و الترمذى و النسائي و ابن ماجه و ابن خزيمة و ابن حبان و ابن مردويه عن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فان استطعتم ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس و قبل غروبها فافعلوا ثم قرأ و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها و أخرج ابن أبى شيبة و مسلم و أبو داود و النسائي عن عمارة بن رومية سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها و أخرج الحاكم عن فضالة بن وهب الليثي ان النبي صلى الله عليه و سلم قال له حافظ على العصرين قلت و ما العصران قال صلاة قبل طلوع الشمس و قبل غروبها و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله و من آناء الليل فسبح و أطراف النهار قال بعد الصبح و عند غروب الشمس و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن زيد في قوله لعلك ترضى قال الثواب فيما يزيدك الله على ذلك و أخرج عبد بن حميد عن أبى عبد الرحمن انه قرأ لعلك ترضى يرفع التاء قوله تعالى ( و لا تمدن عينيك ) أخرج ابن أبى شيبة و ابن راهويه و البزار و أبو يعلى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و الخرائطي في مكارم الاخلاق و أبو نعيم في المعرفة عن أبى