سورة الانبياء عليهم السلام - در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 4

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الانبياء عليهم السلام

رافع قال أصناف النبي صلى الله عليه و سلم ضيفا و لم يكن عند النبي صلى الله عليه و سلم ما يصلحه فارسلني إلى رجل من اليهود ان بعنا أو أسلفنا دقيقا إلى هلال رجب فقال لا الا برهن فاتيت النبي صلى الله عليه و سلم فاخبرته فقال أما و الله انى لامين في السماء أمين في الارض و لو أسلفنى أو باعنى لاديت اليه اذهب بدرعى الحديد فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية و لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم كانه يعزيه عن الدنيا و أخرج ابن أبى حاتم عن سفيان في قوله و لا تمدن عينيك الآية قال تعزية لرسول الله صلى الله عليه و سلم و أخرج ابن أبى حاتم عن أبى سعيد ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ان أخوف ما أخاف عليكم ما يفتح الله لكم من زهرة الدنيا قالوا و ما زهرة الدنيا يا رسول الله قال بركات الارض و أخرج ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله زهرة الحياة الدنيا قال زينة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه قال ليتايهم فيه و رزق ربك خير و أبقى قال مما متع به هؤلاء من زهرة الدنيا و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي في قوله و رزق ربك خير و أبقى يقول رزق الجنة و أخرج المرهبي في فضل العلم عن زياد الصدى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من طلب العلم تكفل الله برزقه و أخرج المرهبي عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من غدا في طلب العلم أظلت عليه الملائكة و بورك له في معيشته و لم ينقص من رزقه و كان عليه مباركا قوله تعالى ( و أمر أهلك بالصلاة ) الآية أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير في قوله و أمر أهلك بالصلاة قال قومك و أخرج ابن أبى حاتم عن سفيان الثورى في قوله لا نسئلك رزقا قال لا نكلفك الطلب و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن عروة أنه كان إذا دخل على أهل الدنيا فرأى من دنياهم طرفا فإذا رجع إلى أهله فدخل الدار قرأ و لا تمدن عينيك إلى قوله و نحن نرزقك ثم يقول الصلاة الصلاة رحمكم الله و أخرج ابن مردويه و ابن عساكر و ابن النجار عن أبى سعيد الخدرى قال لما نزلت و امر أهلك بالصلاة كان النبي صلى الله عليه و سلم يجئ إلى باب على صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول الصلاة رحمكم الله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا و أخرج أحمد في الزهد و ابن أبى حاتم و البيهقى في شعب الايمان عن ثابت قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أصابت أهله خصاصة نادى أهله بالصلاة صلوا صلوا قال ثابت و كانت الانبياء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة و أخرج عبد الرزاق في المصنف و عبد بن حميد عن معمر عن رجل من قريش قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل على أهله بعض الضيق في الرزق أمر أهل بالصلاة ثم قرأ و أمر أهلك بالصلاة الآية و أخرج أبو عبيد و سعيد بن منصور و ابن المنذر و الطبراني في الاوسط و أبو نعيم في الحلية و البيهقى في شعب الايمان بسند صحيح عن عبد الله بن سلام قال كان النبي صلى الله عليه و سلم اذا نزلت بأهله شدة أو ضيق أمرهم بالصلاة و تلا و أمر أهلك بالصلاة الآية و أخرج مالك و البيهقى عن أسلم قال كان عمر بن الخطاب يصلى من الليل ما شاء الله أن يصلى حتى إذا كان آخر الليل أيقظ أهله للصلاة و يقول لهم الصلاة الصلاة و يتلو هذه الآية و أمر أهلك بالصلاة و أخرج ابن أبى شيبة عن هشام بن عروة قال قال لنا أبى إذا رأى أحدكم شيأ من زينة الدنيا و زهرتها فليأت أهله و ليأمر أهله بالصلاة و ليصطبر عليها فان الله قال لنبيه صلى الله عليه و سلم لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم و قرأ إلى آخر الآية و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي في قوله و العاقبة للتقوى قال هى الجنة و الله أعلم قوله تعالى ( و قالوا لو لا يأتينا ) الآيات أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الاولى قال التوراة و الانجيل و أخرج ابن أبى حاتم عن عطية قال الهالك في الفترة و المعتوه و المولود يقول رب لم يأتني كتاب و لا رسول و قرأ هذه الآية و لو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لو لا أرسلت إلينا رسولا الآية و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي في قوله أصحاب الصراط السوي قال العدل ( سورة الانبياء عليهم الصلاة و السلام ) أخرج النحاس في ناسخه و ابن مردويه عن ابن عباس قال نزلت سورة الانبياء بمكة و أخرج البخارى و ابن مردويه عن ابن الزبير قال نزلت سورة الانبياء بمكة و أخرج البخارى و ابن الضريس عن ابن مسعود قال بنو إسرائيل و الكهف و مريم و طه و الانبياء هن من العتاق الاول وهن من تلادى و أخرج ابن مردويه

/ 371