سورة الحجر - در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 4

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الحجر

و هو النحاس المذاب و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله سرابيلهم من قطر آن قال من نحاس آن قال قد أنى لهم ان يعذبوا به و أخرج ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير رضى الله عنه انه قرأ من قطر آن قال القطر الصفر و الآن الحار و أخرج أبو عبيد و سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن المندر عن عكرمة رضى الله عنه انه كان يقرؤها من قطر قال من صفر يحمى عليه آن قال قد انتهى جره و أخرج ابن أبى حاتم عن السدي رضى الله عنه في قوله و تغشى وجوههم النار قال تلفحهم فتحرقهم و أخرج ابن أبى شيبة و أحمد و مسلم عن أبى مالك الاشعرى رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة و عليها سربال من قطران و درع من جرب و أخرج ابن أبى حاتم و الطبراني عن أبى امامة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم النائحة اذ لم تتب قبل موتها توقف في طريق بين الجنة و النار سرابيلها من قطران و تغشى وجهها النار قوله تعالى ( هذا بلاغ للناس و لينذروا به و ليعلموا انما هو اله واحد و ليذكر أولوا لا لباب ) أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن زيد رضى الله عنه في قوله هذا بلاغ للناس قال القرآن و لينذر به قال بالقرآن ( سورة الحجر مكية ) أخرج النحاس في ناسخه و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت سورة الحجر بمكة و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير رضى الله عنه قال نزلت سورة الحجر بمكة قوله تعالى ( الر تلك آيات الكتاب قرآن مبين ) أخرج ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه في قوله الر و الم قال فواتح يفتتح بها كلامه تلك آيات الكتاب قال التوراة و الانجيل و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه في قوله الر تلك آيات الكتاب قال لكتب التي كانت قبل القرآن و قرآن مبين قال مبين و الله هداه و رشده و خيره قوله تعالى ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) أخرج ابن ابى حاتم من طريق السدي عن ابى مالك و أبى صالح عن ابن عباس و عن مرة عن ابن مسعود و ناس من الصحابة في قوله ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين قالوا ود المشركون يوم بدر حين ضربت أعناقهم حين عرضوا على النار انهم كانوا مؤمنين بمحمد صلى الله عليه و سلم و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقى في البعث عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله ربما يود الذين كفروا قال ذلك يوم القيامة يتمنى الذين كفروا لو كانوا مسلمين قال موحدين و أخرج ابن جرير عن أبن مسعود رضى الله عنه في قوله ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين قال هذا في الجهنمين إذا رأوهم يخرجون من النار و أخرج سعيد بن منصور و هناد بن السري في الزهد ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و صححه و البيهقى في البعث و النشور عن ابن عباس رضى الله عنهما قال ما زال الله يشفع و يدخل الجنة و يشفع و يرحم حتى يقول من كان مسلما فليدخل الجنة فذلك قوله ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين و أخرج ابن المبارك في الزهد و ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و البيهقى في البعث عن ابن عباس و أنس رضى الله عنهما انهما تذاكرا هذه الآية ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين فقالا هذا حيث يجمع الله بين أهل الخطايا من المسلمين و المشركين في النار فيقول المشركون ما أغنى عنكم ما كنتم تعبدون فيغضب الله لهم فيخرجهم بفضل رحمته و أخرج سعيد بن منصور و هناد و البيهقى عن مجاهد رضى الله عنه في قوله ربما يود الذين كفروا كانوا مسلمين قال إذا خرج من النار من قال لا اله الا الله و أخرج الطبراني في الاوسط و ابن مردويه بسند صحيح عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان ناسا من أمتي يعذبون بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله ان يكونوا ثم يعيرهم أهل الشرك فيقولون ما نرى ما كنتم فيه من تصديقكم نفعكم فلا يبقى موحد الا أخرجه الله تعالى من النار ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم و بما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين أخرج ابن ابى عاصم في السنة و ابن جرير و ابن أبى حاتم و الطبراني و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في البعث و النشور عن أبى موسى الاشعرى رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا اجتمع أهل النار في النار و معهم من شاء الله من أهل القبلة قال الكفار للمسلمين ألم تكونوا مسلمين قالوا بلى قالوا فما أغنى عنكم الاسلام و قد

/ 371