سورة الاسراء - در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 4

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الاسراء

جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن هرم بن حيان انه لما نزل به الموت قالوا له أوص قال أوصيكم بآخر سورة النحل ادع إلى سبيل ربك بالحكمة إلى آخر السورة ( سورة الاسراء ) أخرج النحاس و ابن مردويه عن ابن عباس قال نزلت سورة بني إسرائيل بمكة و أخرج البخارى و ابن الضريس و ابن مردويه عن ابن مسعود انه قال في بني إسرائيل و الكهف و مريم انهن من العتاق الاول وهن من تلادى و أخرج أحمد و الترمذى و حسنه و النسائي و الحاكم و ابن مردويه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ كل ليلة بني إسرائيل و الزمر و أخرج ابن أبى يبة عن أبى عمر و الشيباني قال صلى بنا عبد الله الفجر فقرأ بسورتين الآخرة منهما بنو إسرائيل قوله تعالى ( سبحان الذين أسرى بعبده ليلا ) الآية أخرج ابن جرير عن حذيفة انه قرأ سبحان الذي أسرى بعبده من الليل من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى و أخرج الطستى عن ابن عباس ان نافع بن الازرق سأله عن قوله تعالى سبحان الذي أسرى بعبده ليلا قال سبحان تنزيه الله تعالى الذي أسرى بمحمد صلى الله عليه و سلم من المسجد الحرام إلى بيت المقدس ثم رده إلى المسجد الحرام و قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت الاعشى و هو يقول قلت له لما علا فخره سبحان من علقمة الفاخر و أخرج ابن أبى شيبة و مسلم و ابن مردويه من طريق ثابت عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال اتيت بالبراق و هو دابة أبيض طويل فوق الحمار و دون البغل يضع حافره عند منتهى طرفة فركتبه حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي تربط بها الانبياء ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل باناء من خمروا ناء من لبن فاخترت اللبن فقال جبريل اخترت الفطرة ثم عرج بنا إلى سماء الدنيا فاستفتح جبريل فقيل من أنت قال جبريل قيل و من معك قال محمد قيل و قد بعث اليه قال قد بعث اليه ففتح لنا فإذا أنا يآدم فرحب بي و دعا إلى بخير ثم عرج بنا إلى السماء الثانية فاستفتح جبريل فقيل من أنت قال جبريل قيل و من معك قيل محمد قيل و قد بعث اليه قال قد بعث اليه ففتح لنا فإذا أتا بابنى الخالة عيسى بن مريم و يحيى بن زكريا فرحبا بي ودعوا إلى بخير ثم عرج بنا إلى السماء الثالثة فاستفتح جبريل فقيل من أنت قال جبريل قيل و من معك قال محمد قيل و قد بعث اليه قال قد بعث اليه ففتح لنا فإذا أتا يوسف و إذا هو قد أعطى شطر الحسن فرحب بي و دعا لي بخير ثم عرج بنا إلى السماء الرابعة فاستفتح جبريل قيل من هذا قال جبريل قيل و من معكم قال محمد قيل و قد بعث اليه قال قد بعث اليه ففتح لنا فإذا أنا بادريس فرحب بي و دعا لي بخير ثم عرج بنا إلى السماء الخامسة فاستفتح جبريل قيل من هذا قال جبريل قيل و من معك قال محمد قيل و قد بعث اليه قال قد بعث اليه ففتح لنا فإذا أنا بهارون فرحب بي و دعا لي بخير ثم عرج بنا إلى السماء السادسة فاستفتح جبريل قيل من هذا قال جبريل قيل و من معك قال محمد قيل و قد بعث اليه قال قد بعث اليه ففتح لنا فإذا أنا بموسى فرحب بي و دعا بخير ثم عرج بنا إلى السماء السابعة فاستفتح قيل من هذا قال جبريل قيل و من معك قال محمد قيل و قد بعث اليه قال قد بعث اليه ففتح لنا فإذا أنا بإبراهيم مسند ظهره إلى البيت المعمور و إذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون اليه ثم ذهب بي إلى سدرة المنتهى فإذا ورقها فيها كآذان الفيلة و اذ ثمرها كالقلال فلما غشيها من أمر الله ما غشى تغيرت فما حد من خلق الله يستطيع ان ينعتها من حسنها فاوحى إلى ما أوحى و فرض علي خمسين صلاة في كل يوم و ليلة فنزلت حتى انتهيت إلى موسى فقال ما فرض ربك على امتك قلت خمسين صلاة قال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فان أمتك لا تطيق ذلك فانى قد بلوت بني إسرائيل و خبرتهم فرجعت إلى ربي فقلت يا رب خفف عن أمتي فحط عني خمسا فرجعت إلى موسى فقلت حط عني خمسا فقال ان أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف قال فلم أزال أرجع بين ربي و موسى حتى قال يا محمد انهن خمس صلوات لكل يوم و ليلة بكل صلاة عشر فتلك خمسون صلاة و من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فان عملها كتبت له عشرا و من هم بسئية فلم يعملها لم تكتب شيا فان عملها كتبت سيئة واحدة فنزلت حتى انتهيت إلى

/ 371