و سلم يدعو بهذا الدعاء رب أعنى و لا تعن على و انصرني و لا تنصر على و امكر لي و لا تمكر على و اهدنى و يسر الهدى إلى و انصرني على من بغى على قوله تعالى ( و يقول الذين كفروا ) الآية أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم أسقف من اليمن فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم هل تجدني في الانجيل رسولا قال لا فانزل الله قل كفى بالله شهيدا بيني و بينكم و من عنده علم الكتاب يقول عبد الله بن سلام و أخرج ابن جرير و ابن مردويه من طريق عبد الملك بن عمير ان محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام قال قال عبد الله بن سلام قد أنزل الله في القرآن قل كفى بالله شهيدا بيني و بينكم و من عنده علم الكتاب و أخرج ابن مردويه من طريق عبد الملك بن عمير عن جندب رضى الله عنه قال جاء عبد الله بن سلام رضى الله عنه حتى أخذ بعضادتي باب المسجد ثم قال أنشدكم بالله أ تعلمون انى انا الذي أنزلت فيه و من عنده علم الكتاب قالوا أللهم نعم و أخرج ابن مردويه من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عبد الله بن سلام رضى الله عنه انه لقى الذين أراد و اقتل عثمان رضى الله عنه فناشدهم بالله فيمن تعلمون نزل قل كفى بالله شهيدا بيني و بينكم و من عند علم الكتاب قالوا فيك و أخرج ابن سعد و ابن ابى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه انه كان يقرأ و من عنده علم الكتاب قال هو عبد الله بن سلام و أخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس رضى الله عنهما و من عنده علم الكتاب قال هم أهل الكتاب من اليهود و النصارى و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه في الآية قال كان من أهل الكتاب قوم يشهدون بالحق و يعرفونه منهم عبد الله بن سلام و الجارود و تميم الداري و سلمان الفارسي و أخرج أبو يعلى و ابن جرير و ابن مردويه و ابن عدى بسند ضعيف عن ابن عمر رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قرأ و من عنده علم الكتاب قال من عند الله علم الكتاب و اخرج تمام في فوائد و ابن مردويه عن عمر رض الله عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم قرأ و من عنده علم الكتاب قال من عند الله علم الكتاب و أخرج أبو عبيد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما انه كان يقرأ و من عنده علم الكتاب يقول و من عند الله علم الكتاب و أخرج سعيد بن منصور و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و النحاس في ناسخة عن سعيد بن جبير رضى الله عنه انه سئل عن قوله و من عنده علم الكتاب أ هو عبد الله بن سلام رضى الله عنه قال و كيف و هذه السورة مكية و أخرج ابن المنذر عن الشعبي رضى الله عنه قال ما نزل في عبد الله ابن سلام رضى الله عنه شيء من القرآن و أخرج ابن ابى حاتم عن سعيد بن جبير رضى الله عنه في قوله و من عنده علم الكتاب قال جبريل و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه و من عنده علم الكتاب قال هو الله عز و جل و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن الزهرى رضى الله عنه قال كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه شديدا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فانطلق يوما حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يصلى فسمعه و هو يقرأ و ما كنت تتلو من قبله من كتاب و لا تخطه بيمينك إذا الارتاب المبطلون حتى بلغ الظالمون و سمعه و هو يقرأ يقول الذين كفروا لست مرسلا إلى قوله علم الكتاب فانتظره حتى سلم فاسرع في أثره فاسلم ( سورة إبراهيم عليه السلام مكية ) أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت سورة إبراهيم عليه السلام بمكة و أخرج ابن مردويه عن الزبير رضى الله عنه قال نزلت سورة إبراهيم عليه السلام بمكة و أخرج النحاس في تاريخه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال سورة إبراهيم عليه السلام نزلت بمكة سوى آيتين منها نزلتا بالمدينة و هما ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفروا الآيتين نزلتا في قتلى بدر من المشركين قوله تعالى ( كتاب أنزلناه إليك ) الآية أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله لتخرج الناس من الظلمات إلى النور قال من الضلالة إلى الهدى قوله تعالى ( الذين يستحبون ) أخرج ابن أبى حاتم عن أبى مالك رضى الله عنه في قوله يستحبون قال يختارون قوله تعالى ( و ما أرسلنا من رسول الا بلسان قومه ) أخرج عبد بن حميد و أبو يعلى و ابن أبى حاتم و الطبراني و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقى في الدلائل عن ابن عباس