سورة الحج - در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 4

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سورة الحج

في الدلائل عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله و ما أرسلناك الا رحمة للعالمين قال من آمن تمت له الرحمة في الدنيا و الآخرة و من لم يؤمن عوفي مما كان يصيب الامم في عاجل الدنيا من العذاب من المسح و الخسف و القذف و أخرج مسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قيل يا رسول الله ادع على المشركين قال انى لم أبعث لعانا و انما بعثت رحمة و أخرج أبو نعيم في الدلائل عن أبى امامة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله بعثني رحمة للعالمين و هدى للمتقين و أخرج أحمد و أبو داود و الطبراني عن سلمان ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أيما رجل من أمتي سبيته سبة في غضبى أو لعنته لعنة فانما أنا رجل من ولد آدم أ غضب كما تغضبون و انما بعثني رحمة للعالمين و اجعلها عليه صلاة يوم القيامة و أخرج البيهقي في الدلائل عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انما أنا رحمة مهداة و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضى الله عنه قال قيل يا رسول الله ألا تلعن قريشا بما أتوا إليك فقال لم أبعث لعانا انما بعثت رحمة فيقول الله و ما أرسلناك الا رحمة للعالمين قوله تعالى ( فان تولوا ) الآية أخرج ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه في قوله على سواء قال على مهل قوله تعالى ( و ان أدري ) الآية أخرج ابن أبى شيبة و ابن عساكر عن الربيع بن أنس رضى الله عنه قال لما أسرى بالنبي صلى الله عليه و سلم فانزل الله و ان أدري لعله فتنة لكم و متاع إلى حين يقول هذا الملك و أخرج ابن سعد و ابن أبى شيبة و البيهقى في الدلائل عن الشعبي قال لما سلم الحسن بن على رضى الله عنه الامر إلى معاوية قال له معاوية فتكلم فحمد الله و أثنى عليه ثم قال ان هذا الامر تركنا لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين و حقن دمائهم و ان أدري لعله فتنة لكم و متاع إلى حين ثم استغفر و نزل و أخرج البيهقي عن الزهرى قال خطب الحسن رضى الله عنه فقال أما بعد أيها الناس ان الله هداكم بأولنا و حقن دمائكم بآخرنا و ان بهذا الامر مدة و الدنيا دول و ان الله تعالى قال لنبيه و ان أدري أ قريب ام بعيد ما توعدون إلى قوله و متاع إلى حين الدهر كله و قوله هل أتى على الانسان حين من الدهر الدهر كله و قوله تؤتى أكلها كل حين باذن ربها قال هى النخلة من حين تثمر إلى أن تصرم و قوله ليسجننه حتى حين و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس و ان أدري لعله فتنة لكم يقول ما أخبركم من العذاب و الساعة ان يؤخر عنكم لمدتكم قوله تعالى ( قل رب احكم بالحق ) أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله قل رب احكم بالحق قال لا يحكم الله الا بالحق و لكن انما يستعجل بذلك في الدنيا يسأل ربه على قومه و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة ان النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا شهد قتالا قال رب احكم بالحق و أخرج ابن أبى حاتم عن قتادة قال كانت الانبياء تقول ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و أنت خير الفاتحين فامر الله نبيه أن يقول رب احكم بالحق أى اقض بالحق و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلم انه على الحق و ان عدوه عل الباطل و كان إذا لقى العدو قال رب احكم بالحق و الله أعلم ( سورة الحج مدنية ) أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت سورة الحج بالمدينة و أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال نزلت بالمدينة سورة الحج و أخرج ابن المنذر عن قتادة قال نزل بالمدينة من القرآن الحج أربع آيات مكيات و أما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبى إلى عذاب يوم عقيم و أخرج أحمد و أبو داود و الترمذى و الحاكم و البيهقى في سننه و ابن مردويه عن عقبة بن عامر قال قلت يا رسول الله أفضلت سورة الحج على سائر القرآن بسجدتين قال نعم فمن نعم فمن لم يسجدهما فلا يقرأ هما و أخرج أبو داود في المراسيل و البيهقى عن خالد بن معدان ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فضلت سورة الحج على القرآن بسجدتين و أخرج سعيد بن منصور و ابن أبى شيبة و الاسمعيلى و ابن مردويه و البيهقى عن عمر انه كان يسجد سجدتين في الحج قال ان هذه السورة فضلت على سائر السؤر بسجدتين و أخرج ابن أبى شيبة عن على و أبى الدرداء انهما سجد في الحج سجدتين و أخرج ابن أبى شيبة من طريق أبى العالية عن ابن عباس قال في سورة الحج سجدتان و أخرج




/ 371