خطبه 133-ذكر عظمت پروردگار - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 133-ذكر عظمت پروردگار

الشرح:

الضمير فى (له) يرجع الى الله تعالى، و قد كان تقدم ذكر سبحانه فى اول الخطبه، و ان لم يذكره الرضى رحمه الله، و معنى انقياد الدنيا و الاخره له نفوذ حكمه فيهما، و شياع قدرته و عمومها.

و ازمتها: لفظه مستعاره من انقياد الابل بازمتها مع قائدها.

و المقاليد: المفاتيح.

و معنى سجود الاشجار الناضره له تصرفها حسب ارادته، و كونها مسخره له محكوما عليها بنفوذ قدرته فيها، فجعل (ع) ذلك خضوعا منها لمشيئته، و استعار لها ما هو ادل على خضوع الانسان من جمع افعاله، و هو السجود و منه قوله تعالى (الم تر ان الله يسجد له من فى السموات و من فى الارض و الشمس و القمر و النجوم و الجبال و الشجر و الدواب و كثير من النا).

قوله: (و قدحت له من قضبانها)- بالضم- جمع قضيب، و هو الغصن، و المعنى انه بقدرته اخرج من الشجر الاخضر نارا، و النار ضد هذا الجسم المخصوص، و هذا هو قوله تعالى (الذى جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون) بعينه.

و آتت اكلها: اعطت ما يوكل منها، و هو ايضا من الالفاظ القرآنيه.

و اليانعه: الناضجه.

و بكلماته، اى بقدرته و مشيئته، و هذه اللفظه من الالفاظ المنقوله على احد الاقسام الاربعه المذكوره فى كت
بنا فى اصول الفقه، و هو استعمال لفظه متعارفه فى اللغه العربيه فى معنى لم يستعملها اهل اللغه فيه، كنقل لفظه (الصلاه) الذى هو فى اصل اللغه للدعاء الى هيئات و اوضاع مخصوصه، و لم تستعمل العرب تلك اللفظه فيها.

و لايصح قول من قال: المراد بذلك قوله (كن)، لانه تعالى لايجوز ان يخاطب المعدوم و قوله تعالى: (انما امرنا لشى ء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون) من باب التوسع و الاستعاره المملوء منهما القرآن، و المراد سرعه المواتاه، و عجله الايجاد، و انه اذا اراد من افعاله امرا كان.

/ 614