7 الكتب الأربعة - عنعنة من صیغ الأداء للحدیث الشریف نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عنعنة من صیغ الأداء للحدیث الشریف - نسخه متنی

السیدمحمدرضا حسینی الجلالی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سألت أبا عب-د الله عليه السلام (17) .

وعنه ، عن عب-د الكريم ، عن محمّ-د بن ميسّ-ر(18) .

بل وردت الرواية مبدوةً باسم بلا لفظٍ(19) .

ويلاحظ أنّ الراوي العظيم أبان بن تَغْلِب بن رباح ، أبا سعيد الجريري البكري ، اللغوي المقرى ، وهو من أصحاب الأئمّة السجّاد والباقر والصادق عليهم السلام ، الثقة الفقيه الجليل ، الذي قال له الباقر عليه السلام (20) هو ممّن أبدى المحافظة على ذِكر من قبيل كما يبدو من أوائل ما رواه ، في المتبقّى من كتابه الذي هو من الأُصول الأربعمائة(21) .

ومن هنا يُمكن أنْ نقدّر أنّ الأُصول وهي أوثق ما أُثر من التراث الحديثي قد بُنيت على التسوية بين والألفاظ الأُخرى .

7 الكتب الأربعة

هي الجوامع الحديثية الكبرى ، الخالدة من بين العشرات من أخواتها ، والسرّ في خلودها اعتماد الطائفة بالإجماع على مؤلّفيها أوّلا ، وعلى أعمالهم العظيمة هذه من حيث التصنيف والتبويب والجمع والاستيعاب ثانيا .

فقد بذلوا عناية فائقة في جمع ما حوته جمعأ من الروايات والأحاديث المرتبطة بمجالات العقائد والأخلاق والشريعة ، ممّا وقع الاتّفاق عليه بين الطائفة الحقّة ، والتزموا بالإجماع العملي بها ، فلم يُعْهَد شي عنهم ، إلاّض أودعوه في هذه الكتب الأربعة الش-ريفة .

وقد أبدعوا تفنّ-نا وفقها وعلما ، في تصنيف تلك الروايات على ترتيب الكتب ، ثمّ على الأبواب التي حافظوا عليها كما هي في الأُصول ، فصانوها من الضياع والتش-تّت والتفرّق ، كما راقبوا في نقلها كلّ أدوات الحيطة ، والضبط والإتقان ، وأثبتوا كلّ ما له دخل في المعنى من الاختلافات حسبما تلقّوه من المشايخ ، بالطرق الأمينة للرواية والنقل .

وبذلك عملوا هذه الكتب الأربعة التي أصبحت بحقّ مراجع أمينةً للمعرفة الإسلامية بكلّ فروعها كما سهّلوا على المراجعين أمر العثور على مقاصدهم في مظانّها ، ووفّروا الوقت على الطالبين لحديثٍ منها .

وقبل أن ندخل في البحث الذي نتابعه في هذه الكتب ، لا بُدّ من حديث موجز عن هذه الكتب العظيمة ومؤلّفيها العظمأ فأوّلها تأليفا ومقاما هو كتاب الشريف ، للإمام أبي جعفر ، محمّ-د بن يعقوب الكليني الرازي البغ-دادي ( ت 329 ه- ) .

وهو من أجلّ كتب الإسلام ، وقد اعتمد عليه العلمأ كافّةً ، فقهأ وغيرهم ، منذ تأليفه ، وتداولوه بالرواية والضبط والحفظ والصيانة ، والدرس والبحث والعناية ، فهو من أضبط ما في الإسلام من الكتب المصنّفة والجوامع الحديثيّة المؤلّفة ، الجامعة لنصوص الحديث الشريف .

ثمّ لشيخ المحدّثين الإمام الش-يخ أبي جعفر ، محمّ-د بن عليّ بن الحس-ين ابن بابويه ، القمّي ، الشهير بالص-دوق ( ت 381 ه- ) .

وهو يُعَدّ ثانيا بالنسبة إلى في القِدَم والأهمّ-يّة ومميّزا بما التزم فيه مؤلّفه العظيم من المنهج المبتكَر ، وما بذل فيه من جهدٍ عظيم في الضبط والتقويم ، والتصنيف والتبويب .

ثمّ كتاب لشيخ الطائفة الإمام الشيخ أبي جعفر ، محمّ-د بن الحس-ن بن عليّ ، الطوسي البغ-دادي ( ت 460 ه- ) .

الذي خصّصه لجمع أحاديث أحكام الشريعة المقدّسة ، وجدّ في ضبط الأسانيد والمتون ، والجمع بين المختلفات وتنقيح الدلالات ، بما لم يُسبق إليه ، وقد تميّز مع ذلك باحتوائه على جميع ما احتمل أن يكون دخيلا في الحكم ممّا قد تجاوزه السابقون لاعتبارات شتّى ، من قبيل الإعراض عنه أو عدم وضوح معناه أو مخالفته للأصحّ ، فحاول إثبات ذلك كلّه ، وحاول الجمع بين ما ظاهره المخالفة ، مهما أمكن .

وهو أعظم كتب الإماميّة في مجال أحاديث الأحكام ، وآخر الأُصول الأربعة تأليفا وجمعا .

وقد جمع محاولاته العظيمة في باب الجمع بين الأخبار في كتاب مستقلّ باسم استخرجه من كتابه الكبير وأضاف عليه فوائد قيّمة ممّا جعله رابعا للكتب الحديثيّة الأُصول .

وأمّا أصحاب هذه الكتب ، فقد كانوا في القمّة الرفيعة في المعرفة بالحديث الشريف وعلومه ، وإليك طرفا من التعريف بهم أمّا الشيخ الكلينيّ الرازيّ البغداديّ رحمه الله فقد قال فيه النجاشيّ شيخ أصحابنا في وقته بالريّ ووجههم ، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم ، صنّف الكتاب الكبير المعروف ب- ويُسمّى في عشرين سنة(22) .

وقال الشيخ الطوسيّ يكنّى أبا جعفر الأعور ، جليل القدر ، عالم بالأخبار ، له مصنّفات يشتمل عليها الكتاب المعروف ب- ، مات سنة تسع وعشرين وثلاثمائة في شعبان ، ببغ-داد(23) .

وقال الطوسي أيضا الكليني ، يكنّى أبا جعفر ، ثقة ، عارف بالأخبار ، له كتب . منها كتاب يشتمل على ثلاثين كتابا(24) .

وقال السيّد بحر العلوم ثقة الإسلام ، وشيخ مشايخ الأعلام ، ومروّج المذهب في غَيبة الإمام عليه السلام ، ذكره أصحابنا . . . واتّفقوا على فضله وعظم منزلت-ه(25) .

وقال الشيخ المفيد عن كتاب هو من أجلّ كتب الشيعة وأكثرها فائدة(26) .

وقال السيّد محمّ-د صادق بحر العوم هو أصحّ الكتب الأربعة المعتمد عليها في الأحكام الفقهية عند الشيعة ، وضبطت أخباره في 61991 حديث-ا(27) .

وقال السيّد الداماد إنّ كتاب لشيخ الدين وأمين الإسلام ، نبِيْهِ الفِرقة ، ووجيه الطائفة ، رئيس المحدّثين ، حجّة الفقه والعلم والحقّ واليقين(28) .

وقال الدكتور حسين علي محفوظ قد اتّفق أهل الإمامة من جمهور الشيعة على تفضيل هذا الكتاب ، والأخذ به والثقة بخبره ، والاكتفأ بأحكامه ، وهم مجمِعون على الإقرار بارتفاع درجته وعلوّ قدره ، على أنّه القطب الذي عليه مدار روايات الثقات المعروفين بالضبط والإتقان إلى اليوم ، وعدّوه (29) من سائر أُصول الحديث ، وقد ظلّ حجّة المتفقّهين عصورا طويلةً ، ولا يزال موصول الإسناد والرواية ، مع تغيّر الزمان وتبدّل الدهور(30) .

وأمّا الشيخ الصَدُوق القمّي الرازيّ رحمه الله قال النجاشي أبو جعفر القمّيّ ، نزيل الريّ ، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان(31) .

وقال الشيخ الطوسي جليل القدر ، حَفَظة ، بصير بالفقه والأخبار والرجال(32) .

وقال الطوسي أيضا جليل القدر ، يكنّى أبا جعفر ، كان جليلا حافظا للأحاديث ، بصيرا بالرجال ، ناقدا للأخبار ، لم يُ-رَ في القمّ-يّين مثله في حفظه وكثرة علمه(33) .

وقال المحقّق التستري الصدوق ، رئيس المحدّثين ، ومحيي معالم الدين ، الحاوي لمجامع الفضائل والمكارم . . . الشيخ الحفظة ، ووجه الطائفة المستحفظة ، عماد الدين ، أبو جعفر(34) .

وقال السيّد بحر العلوم أبو جعفر ، شيخ من مشايخ الشيعة ، وركن من أركان الش-ريعة ، رئيس المحدّثين ، والصدوق في ما يرويه عن الصادقين عليهم السلام (35) .

أجمع الأصحاب على نقل أقواله ، واعتبار مذاهبه في الإجماع والنزاع ، وقبول قوله في التوثيق والتعديل ، والتعويل على كتبه خصوصا فإنّه أحد الكتب الأربعة التي هي في الاشتهار والاعتبار كالشمس في رائعة النهار ، وأحاديثه معدودة في الصحاح من غير خلاف ولا توقفٍ من أحد .

ومن الأصحاب مَنْ يذهب إلى ترجيح أحاديث على غيره من الكتب الأربعة ، نظرا إلى زيادة حفظ الصدوق رحمه الله وحسن ضبطه وتث-بته في الرواية ، وتأخّر كتابه عن وضمانه فيه صحّة ما يورده ، وأنّه لم يقصد فيه قصد المصنّفين في إيراد جميع ما يرووه ، وإنّما يورد فيه ما يُفتي به ويحكم بصحّته ، ويعتقدُ أنّه حجّة بينه وبين ربّه(36) .

وأمّا الشيخ أبو جعفر الطوسيّ رحمه الله قال النجاشي أبو جعفر ، جليل في أصحابنا ، ثقة ، عين(37) .

وقال السيّد بحر العلوم شيخ الطائفة المحقّة ، ورافع أعلام الشريعة الحقّة ، إمام الفرقة بعد الأئمّة المعصومين ، وعماد الشيعة الإمامية في كلّ ما يتعلّق بالمذهب والدين ، محقّق الأُصول والفروع ، ومهذّب فنون المعقول والمسموع ، شيخ الطائفة على الإطلاق ، ورئيسها الذي تُلوى له الأعناق ، صنّف في جميع علوم الإسلام ، وكان القدوة في كلّ ذلك والإمام(38) .

وقال السيّد أيضا وأمّا الحديث ، فإليه تشدّ الرحال ، وبه يبلغ رجاله غاية الاَمال ، وله من الكتب الأربعة التي هي أعظم كتب الحديث منزلةً ، وأكثرها منفعةً كتاب وكتاب ولهما المزيّة الظاهرة باستقصأ ما يتعلّق بالفروع من الأخبار ، خصوصا ، فإنّه كافٍ للفقي-ه في ما يبت-غيه ، من روايات الأحكام ، مغ-نيا عمّا س-واه في الغ-الب ، ولا يُغني عنه غيره في هذا المرام ، مضافا إلى ما اشتمل عليه الكتابان من الفقه والاستدلال ، والتنبيه على الأُصول والرجال ، والتوفيق بين الأخبار ، والجمع بينها بشاهد النقل والاعتبار(39) .

منهاج المشايخ الثلاثة في كتبهم الأربعة في مجال الألفاظ أمّا الشيخ الكليني فقد استخدم ألفاظ التحمّل والأدأ ، كقوله و و و في بداية الكتب التي عنون لها في .

ففي أوّل حديث من كتاب العقل والجهل وهو أوّل كتبه قال أخبرنا أبو جعفر محمّ-د بن يعقوب ، قال حدّثني عدّة من أصحابنا . . .(40) .

وفي كتاب التوحيد في أوّل باب منه ، وأوّل حديث من الباب ، قال أخبرنا أبو جعفر محمّ-د بن يعقوب ، قال حدّثني عليّ بن إبراهيم بن هاشم . ..

(41) .

وفي أوّل حديث من أوّل باب من كتاب الحُجّة قال أبو جعفر محمّ-د بن يعقوب الكليني مصنّف هذا الكتاب رحمه الله حدّثنا عليّ بن إبراهيم(42) .

/ 34