الثالث : تأويل الحديث وحمل مدلوله على خلاف ما هو ظاهر فيه
الثالث: تأويل الحديث وحمل مدلوله على خلاف ما هو ظاهر فيهفيحملون أوّلاً لفظ الحديث الذي يقول: " اللهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك وإلى رسولك "، يحملونه على أنّ المراد اللهمّ ائتني بمن هو من أحبّ خلقك إليك وإلى رسولك، فحينئذ لا اشكال، لأنّ مشايخ القوم أحبّ الخلق إليه أيضاً، فيكون علي أيضاً من أحبّ الخلق إليه. " اللهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك وإلى رسولك "، أي اللهمّ ائتني بمن 1- طبقات المحدّثين باصبهان 3 / 454.2- لسان الميزان 5 / 58.