مسند احمد جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مسند احمد - جلد 6

احمد بن حنبل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صلى الله عليه و سلم قال كان ملك فيمن كان قبلكم و كان له ساحر فلما كبر الساحر قال للملك انى قد كبرت سنى و حضر أجلى فادفع إلى غلاما فلا علمه السحر فدفع اليه غلاما فكان يعلمه السحر و كان بين الساحر و بين الملك راهب فاتى الغلام على الراهب فسمع من كلامه فاعجبه نحوه و كلامه فكان إذا أتى الساحر ضربه و قال ما حبسك و إذا أتى أهله ضربوه و قالوا ما حبسك فشكا ذلك إلى الراهب فقال إذا أراد الساحر ان يضربك فقل حبسني أهلى و إذا أراد أهلك ان يضربوك فقل حبسني الساحر و قال فبينما هو كذلك اذ أتى ذات يوم على دابة فظيعة عظيمة و قد حبست الناس فلا يستطيعون ان يجوزوا فقال اليوم أعلم أمر الراهب أحب إلى الله أم أمر الساحر فاخذ حجرا فقال أللهم ان كان أمر الراهب أحب إليك و أرضي لك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يجوز الناس و رماها فقتلها و مضى الناس فاخبر الراهب بذلك فقال أى بني أنت أفضل منى وانك ستبتلى فان ابتليت فلا تدل على فكان الغلام يبرئ الاكمه و سائر الادواء و يشفيهم و كان جليس للملك فعمى فسمع به فاتاه بهدايا كثيرة فقال اشفنى و لك ما ههنا أجمع فقال ما أشفى أنا أحدا انما يشفى الله عز و جل فان أنت آمنت به دعوت الله فشفاك فآمن فدعا الله له فشفاه ثم أتى الملك فجلس منه نحو ما كان يجلس فقال له الملك يا فلان من رد عليك بصرك فقال ربي قال أنا قال لا و لكن ربي و ربك الله قال أو لك رب غيري قال نعم فلم يزل يعذبه حتى دله على الغلام فبعث اليه فقال أى بني قد بلغ من سحرك ان تبري الاكمه و الابرص و هذه الادواء قال ما أشفى أنا أحدا ما يشفى الله عز و جل قال أنا قال لا قال أو لك رب غيري قال نعم ربي و ربك الله فآخذه أيضا بالعذاب فلم يزل به حتى دل على الراهب فاتى بالراهب فقال ارجع عن دينك فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه و قال للاعمى ارجع عن دينك فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه في الارض و قال للغلام ارجع عن دينك فأبى فبعث به مع نفر إلى جبل كذا و كذا فقال إذا بلغتم ذروته فان رجع عن دينه و الا فدهدهوه من فوقه فذهبوا به فلما علوا به الجبل قال أللهم اكفنيهم بما شئت فرجف بهم الجبل فدهدهوا أجمعون و جاء الغلام يتلمس حتى دخل على الملك فقال ما فعل أصحابك فقال كفانيهم الله عز و جل فبعثه مع نفر في قرقور فقال إذا لججتم به البحر فان رجع عن دينه و الا فغرقوه فلججوا به البحر فقال الغلام أللهم اكفنيهم بما شئت فغرقوا أجمعون و جاء الغلام يتلمس حتى دخل على الملك فقال ما فعل اصحابك قال كفانيهم الله عز و جل ثم قال للملك أنت لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به فان أنت فعلت ما آمرك به قتلتنى و الا فانك لا تستطيع قتلى قال و ما هو قال تجمع الناس في صعيد ثم تصلبني على جذع فتاخذ سهما من كنانتي ثم قل بسم الله رب الغلام فانك إذا فعلت ذلك قتلتنى ففعل و وضع السهم في كبد قوسه ثم رمى فقال بسم الله رب الغلام فوضع السهم في صدغه فوضع الغلام يده على موضع السهم و مات فقال الناس آمنا برب الغلام فقيل للملك أ رأيت ما كنت تحذر فقد و الله نزل بك قرآ من الناس كلهم فامر بافواه السكك فحددت فيها الاخدود و أضرمت فيها النيران و قال من رجع عن دينه فدعوه و الا فاقحموه

/ 467