الله صلى الله عليه و سلم قالت لرسول الله صلى الله عليه و سلم و الله ان المسكين ليقوم على بأبي فما أجد له شيأ أعطيه إياه فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم ان لم تجدي له شيا تعطينه إياه الا ظلفا محرقا فادفعيه اليه في يده حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن اسحق عن سعيد بن ابى سعيد المقبري عن عبد الرحمن بن بجيد عن جدته أم بجيد انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأتينا في بني عمرو بن عوف فاتخذ له سويقة في قعبة لي فإذا جاء سقيتها إياه قالت قلت يا رسول الله انه يأتيني السائل فاتزهد له بعض ما عندي فقال ضعي في يد المسكين و لو ظلفا محرقا حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا وكيع قال ثنا سفيان عن منصور بن حيان الاسدى عن ابن بجاد عن جدته قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ردوا السائل و لو بظلف شاة محرق أو محترق ( من مسند القبائل ) ( حديث ابن المنتفق رضى الله تعالى عنه ) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عفان ثنا همام قال ثنا محمد بن جحادة قال حدثنى المغيرة بن عبد الله اليشكرى عن أبيه قال انطلقت إلى الكوفة لا جلب بغالا قال فاتيت السوق و لم تقم قال قلت لصاحب لي لو دخلنا المسجد و موضعه يومئذ في أصحاب التمر فإذا فيه رجل من قيس يقال له ابن المنتفق و هو يقول وصف لي رسول الله صلى الله عليه و سلم و حلى فطلبته بمنى فقيل لي هو بعرفات فانتهيت اليه فزاحمت عليه فقيل لي إليك عن طريق رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال دعوا الرجل أرب ماله قال فزاحمت عليه حتى خلصت اليه قال فاخذت بخطام راحلة رسول الله صلى الله عليه و سلم أو قال زمامها هكذا حدث محمد حتى اختلفت أعناق راحلتينا قال فمايز عني رسول الله صلى الله عليه و سلم أو قال ما على هكذا حدث محمد قال قلت ثنتان أسألك عنهما ما ينجيني من النار و ما يدخلني الجنة قال فنظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى السماء ثم نكس رأسه ثم أقبل على بوجهه قال لئن كنت أوجزت في المسألة لقد أعظمت و أطولت فاعقل عني إذا أعبد الله لا تشرك به شيأ وأقم الصلاة المكتوبة واد الزكاة المفروضة و صم رمضان و ما تحب ان يفعله بك الناس فافعله بهم و ما تكره ان يأتى إليك الناس فذر الناس منه ثم قال خل سبيل الراحلة حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا وكيع عن عمرو بن حسان يعنى المسلى قال حدثنى المغيرة بن عبد الله اليشكرى عن أبيه قال دخلت مسجد الكوفة أول ما بني مسجدها و هو في أصحاب التمر يومئذ و جدره من سهلة فإذا رجل يحدث