سفيان بن المغيرة بن الاخنس انه دخل على أم حبيبة فسقته سويقا ثم قام يصلى فقالت له توضأ يا ابن أخى فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول توضؤا مما مست النار حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو اليمان قال ثنا شعيب قال قال الزهرى أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن انه أخبره أبو سفيان بن سعيد بن الاخنس عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه و سلم و هي خالة أبى سفيان بن سعيد فذكر الحديث حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يعقوب قال حدثنا أبى قال و حدثنا ابن اسحق قال حدثنى محمد بن مسلم بن شهاب عن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبى سفيان بن سعيد بن الاخنس بن شريق قال دخلت على أم حبيبة و كانت خالته فسقتنى شربة من سويق فلما قمت قالت لي أى بني لا تصلين حتى تتوضأ فان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أمرنا ان نتوضأ مما مست النار من الطعام ( حديث خنساء بنت خذام عن النبي صلى الله عليه و سلم ) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرحمن بن مهدى قال ثنا مالك و اسحق بن عيسى قال أخبرني مالك قال عبد الله وثنا مصعب قال أنا مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عبد الرحمن و مجمع ابنى يزيد بن جارية عن خنساء بنت خذام ان أباها زوجها و هي كارهة و كانت ثيبا فرد النبي صلى الله عليه و سلم نكاحه حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا سفيان بن عيينة عن يحيى يعنى ابن سعيد قال ثنا القاسم عن عبد الرحمن بن يزيد و مجمع شيخين من الانصار ان خنساء أنكحها أبوها و كرهت ذلك فرده رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو معاوية قال ثنا يحيى بن سعيد قال ثنا عن القاسم بن محمد عن مجمع بن يزيد عن أم مجمع قال زوج خذام ابنته و هي كارهة فاتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله ان أبى زوجني و أنا كارهة قال فرد رسول الله صلى الله عليه و سلم نكاح أبيها حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يزيد بن هرون قال ثنا يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد ان عبد الرحمن بن يزيد الانصاري و مجمع بن يزيد الانصاري أخبراه ان رجلا منهم يدعى خذ اما أنكح ابنة له فكرهت نكاح أبيها فاتت النبي صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له فرد عنها نكاح أبيها فتزوجت أبا لبابة بن عبد المنذر فذكر يحيى انه بلغه انها كانت ثيبا حدثنا عبد الله حدثنى أبى قال قرأت على يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا أبى عن ابن اسحق قال حدثتى حجاج بن السائب بن أبى لبابة بن عبد المنذر الانصاري ان جدته أم السائب خناس بنت خذام بن خالد كانت عند رجل قبل أبى لبابة تايمت منه فزوجها أبوها خذام بن خالد رجلا من بني عمرو بن عوف ابن الخزرج فابت الا ان تحط إلى أبى لبابة و أبى أبوها الا ان يلزمها العوفي حتى ارتفع أمرها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هى أولى بأمرها فألحقها بهواها قال فانتزعت من العوفي
لطفا منتظر باشید ...
