مسند احمد جلد 6
لطفا منتظر باشید ...
رجل من بني هاشم يضحى قد كفاه الله المؤنة برسول الله صلى الله عليه و سلم و الغرم حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا زكريا بن عدى قال أنا عبيد الله يعنى ابن عمر عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن على بن الحسين فذكره باسناده و معناه حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو معاوية قال ثنا أبو اسحق الفزارى عن ابن جريج قال حدثنى منبوذ رجل من آل أبى رافع عن الفضل ابن عبيد الله بن أبى رافع عن أبى رافع قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا صلى العصر ربما ذهب إلى بني عبد الاشهل فيتحدث حتى ينحدر للمغرب قال فقال أبو رافع فبينا رسول الله صلى الله عليه و سلم مسرعا إلى المغرب اذ مر بالبقيع فقال أف لك أف لك مرتين فكبر في ذرعي و تأخرت و ظننت انه يريدنى فقال مالك أمش قال قلت أحدثت حدثا يا رسول الله قال و ما ذاك قلت أففت بي قال لا و لكن هذا قبر فلان بعثته ساعيا على نبى فلان فغسل نمرة فدرع الآن مثلها من نار حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا هرون أخبرنا ابن وهب قال انا ابن جريج عن منبوذ رجل من آل أبى رافع أخبره عن الفضل بن عبيد الله عن أبى رافع فذكره الا انه قال فكبر ذلك في ذرعي و قال قلت أحدثت حدثا قال و ما ذاك قال قلت أففت حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن عبيد الله بن أبى رافع عن أبيه قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم أذن في اذن الحسن يوم ولدته بالصلاة حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا خلف بن الوليد قال ثنا أبو جعفر يعنى الرازي عن شرحبيل عن أبى رافع مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أهديت له شاة فجعلها في القدر فدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما هذا يا أبا رافع فقال شاة أهديت لنا يا رسول الله فطبختها في القدر فقال ناولنى الذراع يا أبا رافع فناولته الذراع ثم قال ناولنى الذراع الآخر فناولته الذراع الآخر ثم قال ناولنى الذراع الآخر فقال يا رسول الله انما للشاة ذراعان فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم أما انك لو سكت لناولتنى ذراعا فذراعا ما سكت ثم دعا بماء فمضمض فاه و غسل اطراف أصابعه ثم قام فصلى ثم عاد إليهم فوجد عندهم لحما باردا فاكل ثم دخل المسجد فصلى و لم يمس ماء حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا زكريا ابن عدى قال أخبرني عبيد الله يعنى ابن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال فسألت على بن الحسين فحدثني عن أبى رافع مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الحسن بن على لما ولد أرادت أمه فاطمة ان تعق عنه بكبشين فقال لا تعقى عنه و لكن احلقى شعر رأسه ثم تصدقي بوزنه من الورق في سبيل الله ثم ولد حسين بعد ذلك فصنعت مثل ذلك حدثنا عبد الله حدثنى أبى عفان و يونس قالا ثنا حماد بن زيد قال ثنا مطر عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن عن سليمان بن يسار عن