فكتب الاستاذ له عدة إجازات في هذه المجموعة ، منها اجازة بعد الكتاب الاول بتاريخ يوم الجمعة الثاني و العشرين من شهر رمضان المبارك سنة 1040 و قال فيها عن المجاز : " المولى العالم العامل و الاولى الفاضل الكامل الولد الروحاني و السليل العقلاني .باذلا منتهى نجدته و قصارى شدته في حل معاقده و ضبط مشارده و نشر مطاويه و حفظ فحاويه آخذا لمسموعاتي حانيا لمأخوذاتي مالكا لموروثاتي و جميع مستفاضاتي و مستفاد اتي في مجالس استفاد اتي في الخلوات و المنازلات و سائر مكتباتي من مشائخنا الاعلام و علمائنا الكرام ." .( 1619 ) الامير هداية الله المشهدي ( ق 11 ق 11 ) هداية الله بن عناية الله الحسيني المشهدي الاصبهاني قرأ على المولى محمد تقي المجلسي أصول الكافي فكتب له انهائين بتاريخ أواسط محرم سنة 1062 و أواسط صفر 1063 .( 1620 ) ميرزا هداية الله المشهدي ( 1178 ) هداية الله بن محمد مهدي بن هداية الله بن طاهر العلوي الرضوي المشهدي مترجم في " أعيان الشيعة " 10 / 263 ، و نقول : سافر إلى الحج و عند عودته عرج على اصبهان فبقي بها مدة مستفيدا من مجالسة العلماء و خاصة من مجالس المير محمد حسين بن عبد الباقي الخواتون آبادي ، التقي به في ّ
(862)
أصبهان و طهران و مشهد الرضا عليه السلام ، و عند ما سافر الخواتون آبادي إلى مشهد في سنة 1218 استجازه ميرزا هداية الله ، فأجازه حديثية في نفس سفرته و شرح الآخوند ملا حمزة بن الحسين تلك الاجازة و سمى الشرح " شرح الاجازة " .لقد عظم المجيز و الشارح المجاز بعبارات تنم عن عظيم مكانته عند العلماء و الافاضل ، فقال الخواتون آبادي : " لما كان السيد السند ا لا يد النجيب الحسيب النسيب الاديب الاريب الفطن الالمعي المتوقد الذكي البارع الزكي العالم العامل الصالح الناصح حاوي فنون لكمالات حائز قصب السبق في مضامير السعادات سالك مسالك الخير و التقى المجتنب مهاوي ألغي و الردى المشتغل بطاعة رب العباد منبع الفضل و الافادة الداخل في كعبة العلم من باب الزيادة مجمع بحري المعقول و المنقول المترشح لاستنباط الفروع من الاصول صاحب الذهن الثاقب و السليقة المستقيمة التي تعبر عنها بالقوة القدسية المستعين بعناية الله السيد السند المعتمد الميزرا هداية الله .من اعتلى من الكمال ذروة سنامه وفاق في العلم أبناء زمانه فوصل إلى أوجه المعاني بكد الايام و سهر الليالي و صرف دهره في كشف المعاني فشرى أنواع العلوم بالثمن البالي .فوجدته ممن أسس بنيان أحواله من أول يوم على التقوي محترزا عن موارد السخط و موجبات الخسران و اللوم ساعيا في تحلية النفس بالفضائل المرضية و تخليتها من الرذائل الردية بانيا جهده في التخلق بالاخلاق الالهية صارفا جده في صرف الهمة عما سواه مشتغلا في أيام مهلته بتحصيل العلوم الادينية و المعارف اليقينية ." .و قال عنه شارح الاجازة : " فورد السيد السند الزكي و الفاضل المؤيد الالمعي العالم الوجيه و العامل النبيه ّ
(863)
حاج بيت الله المنان و المتمسك بحبل الله المستعان المعتضد بعناية الله و المتخلق بأخلاق الله حاجي ميرزا هداية الله ." .( 1621 ) الشيخ هيكل الجزائري ( ق 11 ق 12 ) هيكل بن عبد علي الاسدي الجزائري أجازه السيد هاشم بن سليمان البحراني على نسخة من كتاب " الاستبصار " في تاسع ربيع الاول سنة 1100 و عبر عنه ب " الشيخ الفاضل العالم الكامل البهي الوفي " .ّ
(864)
ّ
(865)
حرف الياء
حرف الياء ( 1622 ) السيد ياد علي الهندي ( ق 13 ق 13 ) ياد علي بن ممتاز علي الحسني الواسطي الباره اي ابرستابادي الهندي زيدي النسب و هندي المولد و المسكن ، و هو أخباري المسلك يتحامل على المجتهدين و يعدهم خارجين عن طريقة المذهب .تتلمذ على ميرزا محمد النيسابوري الاخباري فتأثر بآرائه و التزم طريقته في سب العلماء الذين يخالفونه في الرأي ، له " تحفة الاخوان در رجم شيطان " الملقب بكشف الحال از أهل بدعب و ضلال .( 1623 ) الشيخ ياسين الكاظمي ( ق 11 ق 11 ) ياسين بن حسن الكاظمي أجازه الشيخ عبد علي بن محمد الخمايسي النجفي في يوم السبت سادس شهر صفر سنة 1077 و عبر عنه ب " الاخ الاعز الاجل التقي النقي الزكي العالم العامل ّ
(866)
الصالح الناصح ." .( 1624 ) الشيخ ياسين البحراني ( ق 12 ق 12 ) ياسين بن صلاح بن علي بن ناصر بن علي بن عبد علي بن خلف بن محمد بن خميس بن راشد البلادي البحراني مترجم في " الكواكب المنتثرة " المخطوط و غيره ، و نقول : كتب نسخة من " شرح الكافية " و أتمها في السادس عشر من جمادي الاولى سنة 1113 و قابلها على نسخة الشيخ علي بن الحسن البلادي و كتب عليها تعاليق مفيدة منه و من غيره و ذكر فيها نسبه كما ذكرناه .( 1625 ) السيد يحيى ابن الاعرج ( ق 11 ق 11 ) يحيى بن احمد الاعرج الحسيني قرأ على الشيخ حسام الدين بن درويش علي الحلي كتاب " المختصر النافع " فأجازه في آخره في السادس عشر من شهر رمضان سنة 1032 ، و قال في الاجازة " قرأ علي المولى الصالح و الميزان الراجح في الحسب البهي و النسب الجلي العالم التقي الكامل النقي .قراءة مرضية مهذبة تشهد بفضله و تنبئ على غزارة علمه وجودة فهمه ." .ّ
(867)
( 1626 ) ميرزا يحيى القزويني ( ق 13 قبل 1264 ) يحيى القزويني فقيه أصولي كبير جامع لاطراف العلوم الاسلامية و المعارف الدينية ، كان يقيم بمدينه قزوين و توفي قبل سنة 1264 التي نسخ فيها المولى كلب علي الشرندي القزويني كتاب " حجة العمل " و دعا له بالرحمة .يظهر من مقدمة بعض كتبه أن اسمه " محمد " و يكنى " أبو المحامد " و اشتهر بيحيى ، و الظاهر أنه متفق مع يحيى بن محمد شفيع القزويني .له " حجة العمل في يوم الزلل " ، " حاشية البهجة المرضية " .( 1627 ) السيد يحيى المدرسي اليزدي ( 1321 ) يحيى بن علي أصغر بن محمد تقي بن زين العابدين بن محمد المدرسي اليزدي ولد في مدينة " يزد " سنة 1321 و بها نشأ نشأته الاولى ، و بعد قراءة الاوليات على بعض علمائها قرأ السطوح على السيد احمد المدرس و السيد مرتضى المدرسي و الشيخ عليجناب .هاجر إلى قم في سنة 1341 فحضر أبحاث الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري الفقهية و الاصولية و قليلا من أبحاث السيد علي اليثربي الكاشاني الاصولية ، و في سنة 1351 ذهب إلى النجف الاشرف ، فحضر أبحاث الميرزا حسين النائيني في البيع و أبحاث الشيخ ضياء الدين العراقي الاصولية و الفقهية إلى حين وفاته في سنة 1361 ّ