حجر بن عدي الكندي\ص151-ص168
نظرة عامة في حركة حجر ومصرعه:
اكد حجر انه لم ينقض بيعة معاوية، ولم يعمل للاطاحة بالحكم الاموي، تدل على ذلك تصريحاته هو وجماعته، وتصريحات المستنكرين على معاوية، وانما حاول حجر وجماعته القيام بمهمة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاعتراض على سب الامام(عليه السلام)على المنابر فحسب. وقد مرت نماذج من هذه التصريحات.
ومن المؤكد ان حجراً لم يكن مؤمنا بخلافة معاوية اسلاميا، وانما رأى الظروف تسوّغ له البيعة، كما دفعت غيره من المؤمنين لبيعة معاوية. ولكن هذه البيعة لا تفرض على المؤمن السكوت عن الانحرافات والمنكرات، فكان حجر وجماعته وغيرهم من المؤمنين ينبهون الامة او النظام الحاكم على انحرافاته وانحرافات عماله وانصاره.
ولكن معاوية وزمرته انما استولوا على الحكم، طمعاً بالمطامع الدنيوية، ولاجل ارتكاب تلك المنكرات، وقد استخدموا مختلف الاساليب والممارسات في تطبيع الامة على حياة ملائمة لاطماعهم، ومن هنا كان يرى في وجود حجر وامثاله خطراً يتهدد وجوده واحلامه، وكان يخشى ان يثير حجر واصحابه الامة ضد ممارساته ومخططاته، وبذلك تذهب جهوده ادراج الرياح، فكان يخشى انتشار هذه الاراء الرافضة بين الجماهير، وبذلك يعسر القضاء على هذا الوعي والغضب الجماهيري.
فقد روى ابن كثير في تاريخه ان عبد الرحمن بن الحارث قال لمعاوية: اقتلت حجر بن الادبر؟ فقال معاوية: قتله احب الي من ان اقتل معه مئة الف، وقال معاوية: اني رأيت في قتلهم صلاحاً للامة، وفي مقامهم فساداً للامة، وقال: اني وجدت قتل رجل في صلاح الناس خيراً من استحيائه في فسادهم[228]، ونظر ذلك ما اجاب به معاوية على استنكار عائشة[229].ولم يقصد معاوية من صلاح الامة، إلا تمرير الحكم الفاسد، وتطبيع الامة على قبول ممارساته ومنكراته، ولم يقصد من فسادهم الا انتشار الوعي الثوري الاسلامي، وانكشاف منكرات النظام ومساوئه، وبذلك يتزعزع العرش الاموي.وكان المغيرة بن شعبة، عامل معاوية على الكوفة، وهو من عملاء معاوية، ومن دهاة العرب، يعلم جيداً بان معاوية يستهدف من خلال القضاء على الاصوات الواعية والرافضة التي تمثل الاسلام الحقيقي والرفض للاعمال المنحرفة التي يمارسها النظام الحاكم يستهدف دعم سلطانه وتثبيته، ولو على حساب تشويه سمعة المغيرة وسحقه، فانه لما اشير على المغيرة التنكيل بحجر واصحابه اجاب: (لا احب ان ابتدئ اهل هذا المصر بقتل خيارهم، وسفك دمائهم، فيسعدوا بذلك واشقى، ويعز في الدنيا معاوية، ويذل يوم القيامة المغيرة).
اجل، اراد معاوية ان يخنق كل اصوات الرفض والهداية في الامة، وان يزيل كل العقبات امام نزواته، واستخدم في سبيل ذلك شتى الاساليب والممارسات، حتى يستمر في سلطانه، ويوطد لبني امية الحكم من بعده.ولكنه لدهائه، لم يواجه تلك العقبات بصورة سافرة، وانما كان يخطط للقضاء عليها، وكانت له حاشية من الدهاة المتزلفين، ترسم له الخطط الدقيقة، لمواجهة شتى التحديات، لذلك رأيناه، حينما واجه استنكار الامة لقتله حجراً، يلقي اللوم على الشهود، ويتضح من ذلك ان الشهادة كانت مخططا مدروساً، للتغطية على اهدافها، حيث كان يستهدف من خلالها امتصاص الغضب الجماهيري الناجم من قتل حجر واصحابه، لذلك قال معاولة: لست انا قتلتهم، وانما قتلهم من شهدوا عليهم.وقد ذكرنا ظروف الشهادة، وصفات الشهود، مما يدل على ان الشهادة كانت مخططا يستهدف من خلاله القضاء على حجر وجماعته، بصورة لا تثير غضبا على السلطة الحاكمة، وتعطي للشهادة صيغة مشروعة من حيث متنها، وظروفها، وشهودها.
بل انه من خلال القضاء على هذه الجماعة، بالرغم من انها كانت معروفة بين المسلمين، ارادوا خنق سائر الاصوات الواعية، وارهابها واسكات استنكارها لسياسة معاوية، وبث الذعر في النفوس.ولكن الحقيقة لم تخف على الواعين، وان سكتوا طمعاً او خوفاً من معاوية، وكذلك انكشفت الحقيقة للتاريخ والاجيال اللاحقة، حيث ان الفرق واضح بين الجانبين، جانب حجر وجماعته، وجانب معاوية وزمرته وجلاوزته.لقد كان حجر وجماعته يمثلون الالتزام الاسلامي الشديد، بينما يمثل الجانب الاخر الانحراف والتزلف والجاهلية، وحب الدنيا، وقد شهد لهذا الفرق رجالات العصر في استنكارهم لهذه المجزرة، حتى المغيرة عامل معاوية، بل حتى معاوية كان يشعر بقصوره عنهم، بعد اظهار ندمه رياءً على ما ارتكبه.
وعلى العكس مما استهدفه معاوية، من خنق صوت الرفض والوعي الاسلامي من خلال هذه المجزرة، فقد فجرت هذه الدماء الزكية الصحوة والثورة في قلوب المسلمين، عبرت في بداياتها عن نفسها بصورة استنكار من الزعماء، وغيرهم، ثم اخذ التذمر يكبر ويمتد إلى سائر المسلمين، نتيجة لهذه المجزرة، وسائر الممارسات الاجرامية، والمنكرات التي قام بها النظام الاموي، لينعكس اثرها على الانتفاضات التي قام بها بعض المتذمرين، حيث ادت بالتالي إلى الاطاحة بالحكم الاموي، وان استفاد بعض طلاب الدنيا من حالة الرفض والاستنكار هذه، للتوصل إلى اطماعهم.لقد استهدف معاوية القضاء على الوعي الثوري الاسلامي، ولكن تحدى مخططاتهم،بعض المؤمنين الملتزمين الذين لم تسمح عقيدتهم بالسكوت امام هذه الموجة الجاهلية، حيث شعروا بضرورة الوقوف بوجهها حتى لو ادى ذلك للتضحية بارواحهم من أجل ان لا تحقق اهدافها بما يهدد كيان الاسلام وبيضته، ولو لا تلك الدماء الطاهرة التي اريقت في سبيل العقيدة، لكان مستقبل الاسلام مظلماً قاتماً، ولما وصل الاسلام الاصيل الى الاجيال اللاحقة، حتى يومنا هذا. لقد سجل الاسلام الاصيل خلوده، بفضل قوة الاسلام واصالته وروحه وتعاليمه، وبفعل تلك الدماء الزكية الثائرة التي اريقت في سبيل الحفاظ على وجهه الاصيل المشرق.
* * *
ما قيل من الشعر في حجر:
رثاء حجرنذكر هنا بعض ما رثي به حجر واصحابه من الشعر:قالت هند بنت زيد بن مخربة (مخرمة) الانصارية[230]، وكانت شيعية ترثي حجراً:ترفع ايها القمر المنيرتبصر هل ترى حجراً يسير[231]يسير الى معاوية بن حربليقتله كما زعم الامير[232]تجبرت الجبابر بعد حجروطاب لها الخورنق والسدير[233]واصبحت البلاد لها محولاًكأن لم يحيها مزن مطيرألا يا حجر حجر بني عديتلقتك السلامة والسروراخاف عليك ما أردى عدياًوشيخاً في دمشق له زئير[234]يرى قتل الخيار عليه حقاًله من شر امته وزيرألا يا ليت حجرا مات موتاولم ينحركما نحر البعير[235]فان يهلك فكل زعيم قوممن الدنيا الى هلك يصير[236]وقد نسبت هذه الابيات لاخت حجر بن عدي، كما نسبت في مروج الذهب الى ابنة حجر، وذكر أنه لا عقب له من غيرها، وانها انشدت هذه الابيات حين صار ركب حجر على اميال من الكوفة[237].
وقال الطبري: وقالت الكندية ترثي حجرا، ويقال: بل قائلها هذه الانصارية:دموع عيني ديمة تقطرتبكي على حجر وما تقترلو كانت القوس على أسرهما حُمِّل السيف له الاعور[238]وذكر في اعيان الشيعة: وقال ابن عساكر: وقال قيس بن فهدان يرثيه وهي في النسخة مغلوطة واصلحناها بقدر الامكان:يا حجر ياذا الخير والحجرياذا الفضال(الفعال) ونابه الذكركنت المدافع عن ظلامتناعند الظلوم ومانع الثغراما قتلت فانت خيرهمفي ا لعسر ذي العصا وفي اليسريا عين فابكي خير ذي يمنوزعيمها في العرف والنكرفلابكينّ عليك مكتئباًفلنعم ذو القربى وذو الصهريا حجر امن المعتفين اذارم الشتاء وقل من يقريمن لليتامى والارامل انحقن الربيع وظن بالوفرام من لنا بالحرب ان بعثتمستبسلاً يغري كما تغريفسعدت ملتمس التقى وسقىقبراً اجنك مسبل القطركانت حياتك اذ حييت لناعزا وموتك قاصم الظهروتريشنا في كل نازلةنزلت بساحتنا ولا تبرييا طول مكتأبي لقتلهمحجراً وطول حزازة الصدرقد كدت اصعق جازعاً اسفاًواموت من جزع على حجرفلقد خذلت وقد قتلت ومنلم تشعبنه حوادث الدهرفلذاك قلبي مسعر كمداًولذاك دمعي ليس بالنزرولذاك نسوتنا حواسر يسـتبكين بالاشراق والظهرولذاك رهطي كلهم اسفجم التأوه دمعه يذري[239]وكان عبدالله بن خليفة الطائي شهد مع حجر بن عدي، فطلبه زياد فتوارى فبعث اليه الشرط، وهم اهل الحمراء يومئذ فأخذوه، فخرجت اخته النوار فقالت: يامعشر طيئ، اتسلمون سنانكم ولسانكم عبدالله بن خليفة؟ فشد الطائيون على الشرط فضربوهم وانتزعوا منهم عبدالله بن خليفة، فرجعوا الى زياد فاخبروه، فوثب على عدي بن حاتم وهو في المسجد، فقال: ائتني بعبدالله بن خليفة. قال: وماله؟ فاخبره. قال: فهذا شيء كان في الحي لا علم لي به.
قال: والله لتاتيني به. قال: لا والله لا آتيك به ابداً، اجيئك بابن عمي تقتله؟! والله لو كان تحت قدمي ما رفعتهما عنه. قال: فأمر به الى السجن. قال: فلم يبق بالكوفة يماني ولا رَبَعي الا اتاه وكلمه وقالوا: تفعل هذا بعدي بن حاتم صاحب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)؟! قال: فاني اخرجه على شرط. قالوا: ماهو؟ قال: يخرج ابن عمه عني فلا يدخل الكوفة مادام لي بها سلطان، فاتي عدي فاُخبر بذلك، فقال: نعم، فبعث عدي الى عبدالله بن خليفة فقال: يابن اخي ان هذا قد لج في امرك وقد ابى الا اخراجك عن مصرك مادام له سلطان، فالحق بالجبلين، فخرج.
فجعل عبدالله بن خليفة يكتب الى عدي، وجعل عدي يمنيه،فكتب اليه: (وهي قصيدة طويلة نظمها عبدالله بن خليفة في رثاء حجر واصحابه، نقتصر منها على ذكر هذه الابيات):تذكرت ليلى والشبيبة اعصراوذكر الصبا برح على من تذكراوولى الشباب فاقتقدت غضونهفيالك من وجد به حين ادبرافدع عنك تذكار الشباب وفقدهوآساره اذ بان منك فاقصراوبكّ على الخلان لما تخرمواولم يجدوا عن منهل الموت مصدرادعتهم مناياهم ومن حان يومهمن الناس فاعلم انه لن يؤخرااولئك كانوا شيعة لي وموئلااذا اليوم اُلفي ذا احتدام مذكراوما كنت اهوى بعدهم متعللاًبشيء من الدنيا ولا ان اعمرااقول ولا والله انسى ادكارهمسجيس الليالي أو أموت فاقبراعلى (اهل عذراء) السلام مضاعفاًمن الله وليسق الغمام الكنهوراولا قى بها (حجر) من الله رحمةفقد كان ارضى الله حجر واعذراولا زال تهطال ملث وديمةعلى قبر (حجر)او ينادى فيحشرافيا حجر من للخيل تدمي نحورهاوللملك المغزي إذا ما تغشمراومن صادع بالحق بعدك ناطقبتقوى ومن ان قيل بالجور غيرافنعم اخو الاسلام كنت واننيلا طمع ان تؤتى الخلود وتحبراوقدكنتتعطيالسيففيالحربحقهوتعرف معروفاً وتنكر منكرا فيا اخوينا من هُميم عُصمتماويُسّرتما للصالحات فابشراويا اخويَّ الخندفيينِ أبشرافقد كنتما حييتما ان تبشراويا اخوتا من حضرموت وغالبوشيبان لقيتم حسابا ميسراسعدتم فلم اسمع باصوب منكمحجاجاًلدىالموتالجليل وأصبراسأبكيكم مالاح نجم وغرد الــحمام ببطن الواديين وقرقرا الى ان يقول فيها:فها انا ذا داري باجبال طيئطريداً ولوشاء الاله لغيرانفاني عدوي ظالماً عن مُهاجريرضيت بما شاء الاله وقدرا[240]وقال الطبري: وقال عبيدة الكندي ثم البدي وهو يعيّر محمد بن الاشعث بخذلانه حجرا:اسلمت عمك لم تقاتل دونهفرقاً ولولا انت كان منيعاوقتلت وافد آل بيت محمدوسلبت أسيافاً له ودروعالو كنت من اسد عرفت كرامتيورايت لي بيت الحباب شفيعا[241]
والمراد من (وافد آل محمد) هو مسلم بن عقيل بن ابي طالب، حيث ارسل ابن زياد محمد بن الاشعث لقتاله والقبض عليه في الكوفة.قال الشيخ محمد بن مكي (الشهيد الاول): انشدني خادمهم هذه الابيات:جماعة بثرى عذراء قد دفنواوهم صحاب لهم فضل واعظامحجر قبيصة صيفي شريكهمومحرز ثم همام وكرامعليهم الف رضوان ومكرمةتترى تدوم عليهم كلما دامواقال محمد بن مكي فزدت بيتا:ومثلها لعنات للاُلى سفكوادماءهم وعذاب بالذي استامواوقد علق السيد الامين على هذه الابيات: اقول: الذي في النسخة المنقول عنها من الدرجات كرام بالراء، ولا شك انها كانت كذلك في نسخة الشهيد بدليل ما في الابيات، وكان الشهيد اخذ اسمه من الابيات، والذي وجدناه في سائر الكتب كدام بالدال، ولعله هو الصواب، وان كان كل من كرام وكدام موجوداً في اعلام العربية. والذي في الدرجات الرفيعة: العبدي وفي غيره العنزي. قول هذا الشاعر: وهم صحاب، ان اراد بهم انهم صحابيون فليس بصواب، اذ ليس فيهم من الصحابة غير حجر[242].
مراجع الكتاب
1 ـ الارشاد: الشيخ المفيد (النجف، المطبعة الحيدرية 1962مـ 1382هـ).
2 ـ الاستيعاب في معرفة الاصحاب، ابن عبدالبر النمري القرطبي، مطبوع في هامش الاصابة.
3 ـ اسد الغابة، ابن الاثير (بيروت، دار احياء التراث العربي).
4 ـ الاصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني (بيروت دار احياء التراث العربي، اوفست عن الطبعة الاولى 1328هـ).
5 ـ اعلام الورى، الطوسي (النجف، المطبعة الحيدرية 1390ـ 1970).
6 ـ اعيان الشيعة السيد محسن الامين (بيروت، دار التعارف 1403هــ 1983م).
7 ـ الاغاني، ابو الفرج الاصفهاني (بيروت، دار الفكر 1956م).
8 ـ بحار الانوار، الشيخ المجلسي (بيروت، دار احياء التراث العربي 1403هـ ـ 1983م).
9 ـ بهجة الامال، ملا علي العلياري التبريزي (طهران ـ بنياد فرهنگ اسلامي، 1363 شمسي).
10 ـ تاريخ الكوفة، البراقي (النجف، المطبعة الحيدرية 1379هـ ).
11 ـ تاريخ الامم والملوك، الطبري (بيروت، مؤسسة الاعلمي، 1403هـ ـ 1983م).
12 ـ تاريخ اليعقوبي (النجف، المطبعة الحيدرية 1394هـ ـ 1974م).
13 ـ تجارب الامم، ابو علي بن مسكويه الرازي (طهران، دار سروش 1407هـ ـ 1987م).
14 ـ تنقيح المقال في علم الرجال، الشيخ المامقاني (النجف، المطبعة المرتضوية 1350 شمسي).
15 ـ التنقيح في شرح المودة الوثقى (تقريرات السيد الخوئي) الميرزا علي الغروي (قم، دار الهادي 1410هـ).
16 ـ ثورة الحسين(عليه السلام)، محمد مهدي شمس الدين (بيروت، دار الاندلس).
17 ـ حجر بن عدي، عبد الله السبيتي (بيروت، مؤسسة اهل البيت 1403هـ ـ 1982م).
18 ـ جامع الشتات، المحقق القمي (طهران، شركة الرضوان).
19 ـ الدرجات الرفيعة، السيد علي خان الشيرازي (بيروت، مؤسسة الوفاء 1403هـ).
20 ـ الرجال، ابن داود الحلي (النجف، المطبعة الحيدرية 1392هــ 1972م).
21 ـ رجال الشيخ الطوسي النجف (المطبعة الحيدرية 1380هـ ـ 1961م).
22 ـ رجال الكشي كربلاء (مؤسسة الاعلمي للمطبوعات).
23 ـ رجال العلامة الحلي، (النجف، المطبعة الحيدرية 1381هـ ـ 1961م).
24 ـ سفينة البحار، الشيخ عباس القمي (النجف، المطبعة العلمية 1355هـ).
25 ـ نهج البلاغة، شرح ابن ابي الحديد (القاهرة، دار احياء الكتب العربية 1378هـ).
26 ـ الشيعة والحاكمون، الشيخ محمد جواد مغنية (بيروت، المكتبة الاهلية 1961هـ).
27 ـ الطبقات الكبرى، ابن سعد (بيروت، 1377هـ ـ 1957م).
28 ـ الغدير، الشيخ عبدالحسين الاميني (طهران، دار الكتب الاسلامية 1366 شمسي).
29 ـ قاموس الرجال، الشيخ محمد تقي التستري (قم، مؤسسة النشر الاسلامي 1411هـ).
30 ـ في رحاب ائمة اهل البيت، السيد محسن الامين (بيروت، دار التعارف 1400هـ ـ 1980م).
31 ـ الكامل في التاريخ، ابن الاثير (بيروت، دار صادر 1402هـ ـ 1982م).
32 ـ كشف الغطاء، الشيخ جعفر كاشف الغطاء (اصفهان، انتشارات مهدوي).
33 ـ كشف الغمة، ابو الحسن علي بن عيسى الاربلي (بيروت ـ دار الاضواء 1405هـ ـ 1985م).
34 ـ كنز العمال، المتقي الهندي (بيروت، مؤسسة الرسالة 1409هـ ـ 1989م).
35 ـ لسان العرب، ابن منظور (بيروت، دار صادر).
36 ـ المجالس السنية، السيد محسن الامين (بيروت، دار التعارف 1394هـ ـ 1974م).
37 ـ مجمع البحرين، الشيخ فخر الدين الطريحي (النجف، مطبعة الاداب).
38 ـ مرآة العقول، الشيخ المجلسي (طهران، دار الكتب الاسلامية 1404هـ ).
39 ـ مروج الذهب، المسعودي (قم، دار الهجرة 1404هـ ـ 1984م).
40 ـ المستدرك على الصحيحين، الحاكم النيسابوري (بيروت، دار المعرفة).
41 ـ مستدرك سفينة البحار (طهران، مؤسسة البعثة 1410هـ ).
42 ـ مصباح الفقاهة (تقريرات السيد الخوئي)، محمد علي التوحيدي (النجف، المطبعة الحيدرية 1374هـ ـ 1954م).
43 ـ مقاتل الطالبيين، ابو الفرج الاصفهاني (النجف، المطبعة الحيدرية 1385هـ ـ 1965م).
44 ـ مقتل امير المؤمنين، ابن ابي الدنيا، مجلة تراثنا، العدد الثالث، السنة الثالثة (قم، مؤسسة آل البيت 1408هـ).
45 ـ مناقب آل ابي طالب، ابن شهرآشوب المازندراني (النجف، المطبعة الحيدرية 1376هـ ـ 1956م).
46 ـ النهاية في غريب الحديث والاثر، ابن الاثير (القاهرة، المكتبة الاسلامية).
47 ـ نهج ا لبلاغة، تحقيق صبحي الصالح (بيروت، دار الكتاب اللبناني 1982م).
48 ـ وسائل الشيعة، الحر العاملي (بيروت، دار احياء التراث العربي).
49 ـ وقعة صفين، نصر بن مزاحم (القاهرة، المؤسسة العربية الحديثة).
وهناك مراجع ومصادر اخرى تلاحظ في هذا الكتاب.
* * *
[228] تاريخ ابن كثير.
[229] اعلام الورى ص43.
[230] وفي الاغاني: وقالت امرأة من كندة ترثي حجر.وفي اعيان الشيعة: حين سير بحجر الى معاوية ونحوه في تاريخ دمشق، وقد نقلنا النص عن تاريخ الطبري.
[231] في الاغاني: لعلك ان ترى حجراً يسير. وفي الاعيان: ترفع هل ترى حجراً يسير.
[232] في الاعيان: كما زعم الخبير.
[233] في الاغاني: تربعت الجبابر.
[234] في الاغاني: اخاف عليك سطوة آل حرب.
[235] لم يذكر هذا البيت في الاغاني والاعيان، وانما ذكر في تاريخ الطبري.
[236] في الاعيان: فان تهلك فكل عميد قوم الى هلك من الدنيا يصير، وكذلك في الاغاني، مع اختلاف يسير: فان تهلك فكل زعيم قوم. يلاحظ مصدر هذه الابيات: تاريخ الطبري ج 4 / ص 209، الاغاني ج 16 / ص 17، اعيان الشيعة ج 4 / ص 585، الطبقات ج 6 / ص 220.
[237] مروج الذهب ج 3 / ص 3.
[238] تاريخ الطبري ج 4 / ص 209.
[239] اعيان الشيعة ج 4 / ص 586.
[240] تاريخ الطبري ج 4 / ص 210.
[241] تاريخ الطبري ج 4 / ص 212.
[242] اعيان الشيعة ج 4 / ص 582.