أزمة الخلافة و الإمامة و آثارها المعاصرة عرض و دراسة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أزمة الخلافة و الإمامة و آثارها المعاصرة عرض و دراسة - نسخه متنی

أسعد القاسم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ثم بعث عبد الملك حملة على الحجاز بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي
للقضاء النهائي على خلافة ابن الزبير، وكان له ذلك عندما حاصر مكة وقطع
عنها الإمدادات الغذائية حتى أخذ ينضم إليه أتباع ابن الزبير، وقد بلغ تعداد
الخارجين إليه من مكة العشرة الآلاف من بينهم ابني الخليفة عبد الله وهما
حمزة وحبيب. ثم دخل الحجاج مكة وأخذ البيعة من أهلها، وقام بإعدام عبد
الله بن الزبير ومعاونيه، وصلب أجسادهم في الحرم وسلخها. وكالعادة، فقد
أرسل الحجاج رؤوس الضحايا إلى الخليفة الأموي عبد الملك في الشام
وكان ذلك سنة 73 هجرية.


وبقي الحجاج والياً على الحجاز لثلاث سنوات حتى كتب له عبد
الملك: سر إلى العراقيين واحتل لقتلهم، فإنه قد بلغني عنهم ما أكره (1) إلى
هذا الحد ينتهي القدر الذي رأيناه كافياً لإعطاء صورة واقعية للواقع التاريخي
لدولة الخلافة (الإسلامية؟) بعدهم من الأمويين، والعباسيين، والعثمانيين،
حيث تم القضاء عليها عام 1924 م.



(1) ابن قتيبة الدينوري، الإمامة والسياسة، ج 2 ص 39.

/ 311