بطلان الحديث سنداً - رسالة فی حدیث علیکم بسنتی وسنة الخلفاء الراشدین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث علیکم بسنتی وسنة الخلفاء الراشدین - نسخه متنی

السید علی الحسینی المیلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


بطلان الحديث سنداً


ومن هنا يظهر بطلان الحديث وأن الحق مع من قال في هذا الحديث بأنه «لا
يصحّ».


ومن هؤلاء الحافظ ابن القطّان الفاسي... فقد ذكر ابن حجر بترجمة
«عبدالرحمن بن عمرو السلمي» بعد أن أشار الى هذا الحديث: «وزعم القطان
الفاسي أنه لا يصح»(1).


ترجمة ابن القطّان


والحافظ الكبير: أبو الحسن الكبير، بن محمد، المعروف بآبن القطان الفاسي،
المتوفى سنة 628، من كبار منتقدي الحديث والرجال، ترجم له الذهبي في تذكرة
الحفاظ وأثنى عليه، وذكره السيوطي في طبقاته فقال:


«ابن القطان، الحافظ العلامة، قاضي الجماعة، أبو الحسن علي بن محمد بن
عبدالملك بن يحيى بن إبراهيم الحميري الكتامي الفاسي، سمع أبا ذر الخشني وطبقته.


وكان من أبصر الناس بصناعة الحديث، وأحفظهم لأسماء رجاله، وأشدهم
عناية في الرواية، معروفاً بالحفظ والإتقان.


صنف: الوهم والإبهام على الأحكام الكبرى لعبد الحق.


مات في ربيع الأول سنة 628»(2).


* وقال ابن العربي المالكي بشرح الترمذي:


«حكم أبو عيسى بصحته، وفيه بقية بن الوليد، وقد تكلم فيه»(3).


وهذا طعن صريح في سند الحديث، وان كان غير شديد، إذ اكتفى بهذه الكلمة



(1) تهذيب التهذيب 6|215.


(2) طبقات الحفّاظ: 498.


(3) عارضة الاحوذي 10|145.



في قدح بقية بن الوليد، وقد ذكرنا طرفاً من كلماته فيه لمن كان له قلب أو ألقى السمع
وهو شهيد...


ترجمة ابن العربي المالكي


والقاضي ابن العربي: أبو بكر محمد بن عبدالله، المتوفى سنة 543 من كبار
الحفاظ والفقهاء البارعين... ترجم له ابن خلّكان في وفياته، والذهبي في تذكرته، وابن
كثير في تاريخه... وإليك عبارة السيوطي بترجمته في طبقاته:


«ابن العربي العلاّمة الحافظ، القاضي أبو بكر محمد بن عبدالله بن محمد
الأشبيلي. ولد سنة 468، ورحل إلى المشرق، وسمع من طراد الزينبي، ونصر بن البطر،
ونصر المقدسي، وأبي الحسن الخلعي. وتخرج بأبي حامد الغزالي وأبي بكر الشاشي وأبي
زكريّا التبريزي.


وجمع وصنف وبرع في الأدب والبلاغة وبعُد صيته.


وكان متبحراً في العلم، ثاقب الذهن، موطّأ الأكناف، كريم الشمائل، ولي قضاء
أشبيلية فكان ذا شدّة وسطوة، ثّم عزل، فأقبل على التأليف ونشر العلم، وبلغ رتبة
الاجتهاد.


صنف في الحديث والفقه والأصول وعلوم القرآن والأدب والنحو والتاريخ.
مات بفاس في ربيع الآخر سنة 543»(1).




(1) طبقات الحفّاظ: 468.


/ 55