رسالة فی حدیث علیکم بسنتی وسنة الخلفاء الراشدین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث علیکم بسنتی وسنة الخلفاء الراشدین - نسخه متنی

السید علی الحسینی المیلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وتأخيراً.


ولربّما جاءت كلمة «عضّوا عليها...» بعد «الطاعة» لا بعد «السنة»...


وربما قال: «وعضوا على نواجذكم بالحقّ».


لكن في أحد الألفاظ: «عليكم بتقوى الله... أظنّه قال: والسمع والطاعة»
فالراوي غير متأكد من أنه قال ذلك ! ثّم لمن السمع والطاعة؟!


والحافظ أبو نعيم رواه بترجمة العرباض بسنده: عن الوليد بن مسلم، ثنا ثور
ابن يزيد، عن خالد بن معدان، حدثني عبدالرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن
حجر، قالا:


«أتينا العرباض بن سارية ـ وهو مّمن نزل... ـ وقلنا: أتيناك زائرين وعائدين
ومقتبسين»(1).


رواه إلى هنا ولم يزد عليه.


ورواه بترجمة خالد من أوله إلى آخره (2).


والأمر سهل...


ثم إنه جاء في بعض ألفاظ الحديث في آخره:


«فكان أسد بن وداعة يزيد في هذا الحديث: فإن المؤمن كالجمل الأنف حيثما
قيد انقاد» (3).


لكن «أسد بن وداعة» ـ وهو من الذين كانوا يجلسون ويسبّون عليّ بن أبي
طالب عليه السلام كما عرفت ـ لم يقع في شيء من طرق الحديث فبأي وجه كان يزيد
في هذا الحديث ؟! وهل المؤمن كالجمل...؟!


فلما رأى بعضهم أن هذا تلاعبّ بالحديث بزيادة باطلة من رجل مبطل، وأن
ذلك قد يكشف عن حقيقة حال الحديث... صحّفه إلى:



(1) حلية الأولياء 2|13.


(2) حلية الأولياء 2|13.


(3) المستدرك 1|96.


/ 55