13 أبو بكر أسن أصحاب النبي - من حیاة الخلیفة أبی بکر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

من حیاة الخلیفة أبی بکر - نسخه متنی

عبد الحسین امینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



بما أخبره " بحيرا " من البشارة في نفسه من أنه يكون وزيرا وخليفة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى
يدور حديثه في دور النبي صلى الله عليه وآله على ألسنتهم، وتخبت إليه أفؤدتهم، وتزهر بمذاكرته
أنديتهم؟ أوانه حدث بها لكن الصحابة ضربوا عنها صفحا فلم تنه إلى المحدثين، ولا
انتهت إلى أحد من أرباب الصحاح والمسانيد حتى انتهت النوبة إلى الغلاة في الفضائل من
المتأخرين فأرسلوها إرسال المسلم تجاه الحقائق الراهنة.


ولو كان أبو بكر أول من أسلم بتلكم التقاريب فأين كان هو إلى منتهى سبع سنين
من البعثة التي يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيها: لقد صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين
لأنا كنا نصلي وليس معنا أحد يصلي غيرنا؟ (1).


وفي أولية أمير المؤمنين في الاسلام أحاديث صحيحة عنه صلى الله عليه وآله وعن مولانا
أمير المؤمنين عليه السلام قدمناها في الجزء الثالث، وأسلفنا هناك ما يربو على ستين حديثا من
الصحابة والتابعين في أن عليا أول الناس إسلاما وأول من صلى وآمن من ذكر. و
قد مرت هناك صحيحة الطبري أن أبا بكر أسلم بعد أكثر من خمسين رجلا، ولو كان
أبو بكر أول من أسلم وقد آمن به صلى الله عليه وآله قبل ولادة علي عليه السلام فأين كان هو يوم قال
العباس لعبد الله بن مسعود: ما على وجه الأرض أحد يعبد الله بهذا الدين إلا هؤلاء
الثلاثة: محمد وعلي وخديجة؟ (تاريخ ابن عساكر 1: 318).


فلا يحق آنئذ لأي مغال في الفضائل أن يدع تلكم الصحاح عن النبي الأعظم و
وصيه الأقدس والصحابة الأولين والتابعين لهم بإحسان، ويأخذ تجاهها برواية كعب، و
إن هو إلا كعب ليس إلا، ولا يثبت الحق بالكعاب. ليس بأمانيكم ولا أماني أهل
الكتاب، ولا تتبع أهوائهم واحذرهم أن يفتنوك.


13 أبو بكر أسن أصحاب النبي


أخرج ابن سعد والبزار بسند حسن عن أنس قال: كان أسن أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وآله أبو بكر الصديق وسهيل بن عمرو بن بيضاء.


وأخرجه أبو عمر في الاستيعاب 1 ص 576، وابن الأثير في أسد الغابة 2 ص 370.



(1) راجع الجزء الثالث من كتابنا هذا ص 220 - 224 ط 2.

/ 291