واليعقوبي: على ألفي ألف دينار وخمسمائة ألف دينار وعشرين ألف دينار، ما يبلغ ثلاثمائة قنطار ذهب. وفي الكامل لابن الاثير وتاريخ ابن خلدون وسير أعلام النبلاء وتاريخ الاسلام للذهبي: على ألفي ألف دينار وخمسمائة ألف دينار. وفي أنساب الاشراف: مائة ألف أو مائتي ألف دينار. وأعطى أباه الحكم ثلاثمائة ألف درهم، وهو الذي سيّره النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بسبب عداوته لله ولرسوله وإهانته لساحته المقدسة، ولم يردّه أبو بكر وعمر واسترجعه الخليفة الرؤوف. وما تصدّق به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على المسلمين في سوق المدينة، أقطعها عثمان الحارث بن الحكم، ووهبه إبل الصدقة وأنكحه ابنته عائشة وأعطاه مائة ألف من بيت المال، وقال البلاذري: ثلاث مائة ألف. وأعطى عبد الله بن سعد بن أبي سرح خمس الخمس من الغزوة الاولى لافريقية، وهو الذي أسلم وهاجر وكان يكتب الوحي للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم ارتد مشركا، وصار إلى قريش، فقال لهم: إني كنت أصرف محمداً حيث أريد، كان يملي علي (عزيز حكيم) فأقول: أو (عليم حكيم)، فيقول: نعم كل صواب، فلما كان يوم الفتح أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بقتله ولو وجد تحت أستار الكعبة، فغيبه عثمان، ثم أتى به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فاستأمن له فصمت.... وزوج ابنته من عبد الله بن خالد بن أسيد وأمر له بستمائة ألف درهم، وكتب إلى عبد الله بن عامر أن يدفعها إليه من بيت مال البصرة. وأجاز مائة ألف لمحمد بن أبي حذيفة، وأعطى أبا سفيان مائتي ألف، وأعطى ربيعة بن الحارث مائة ألف درهم، وأعطى سعيد بن العاص مائة ألف