هجرة إلی الثقلین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجرة إلی الثقلین - نسخه متنی

محمد حسن بن عبدالکریم گوزل الامدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ووارثاً ووصياً ومنجزاً لعداته وقاضياً لدينه، فمن منكم يبايعني على أن يكون أخي ووزيري و وصيي ومنجز عداتي وقاضي ديني ؟» فقام إليه علي بن أبي طالب ـ وهو يومئذ أصغرهم ـ فقال له: «اجلس»، فقدم إليهم الجذعة والفرق من اللبن، فصدروا عنه حتى أنهلهم وفضل منه فضلة.


فلما كان في اليوم الثاني أعاد عليهم القول ثم قال: «يا بني عبد المطلب ! كونوا في الاسلام رؤوسا ولا تكونوا أذنابا ; فمن منكم يبايعني على أن يكون أخي و وزيري ووصيي ومنجز عداتي وقاضي ديني ؟»، فقام إليه علي بن أبي طالب، فقال: «اجلس»، فلما كان يوم الثالث أعاد عليهم القول، فقام علي بن أبي طالب فبايعه بينهم، فتفل في فيه، فقال أبو لهب بئس ما جبرت به ابن عمك إذ أجابك إلى ما دعوته إليه ملات فاه بصاقاً(1) .


وأخرج ابن عساكر عن علي بن الحسين عن أبي رافع: قال: كنت قاعداً بعد ما بايع الناس أبابكر، فسمعت أبابكر يقول للعباس: أيّدك الله هل تعلم أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جمع بني عبد المطلب وأولادهم وأنت فيهم، وجمعكم دون قريش فقال: «يا بني عبد المطلب إنّه لم يبعث الله نبياً إلاّ جعل له من أهله أخاً ووزيراً ووصياً وخليفةً في أهله ; فمن يقوم منكم يبايعني على أن يكون أخي ووزيري ووصيّي وخليفتي في أهلي ؟»، فلم يقم منكم أحد، فقال: «يا بني عبد المطلب ! كونوا في الاسلام رؤوساً ولا تكونوا أذناباً، والله ليقومنّ قائمكم أو ليكوننّ في غيركم ثم لتندمُن»، فقام عليّ من بينكم، فبايعه على ما شرط له



1 ـ تاريخ دمشق: 42 / 49 ـ 50، مختصر تاريخ دمشق: 17 / 311.

/ 425