ناصرهم ومحبّهم بعده، كأن لم يكن كذلك في حياته ! كما هو المستفاد من التقييد حسب تأويلهم. بل لو أطلقها لكان المستفاد منها أيضاً الخلافة والرئاسة لا غير، فانها لو فُسّرت بالمحبة والنصرة لكان كلاماً لغواً منه صلوات الله عليه وآله، لانه ما الفرق بين القول: علي محبّكم وناصركم وبين القول: الحجر حجر والشجر شجر.