فقال حسّان: ائذن لي يا رسول الله أن أقول في عليّ أبياتاً تسمعهنّ فقال: «قل على بركة الله».
فقام حسّان فقال: يا معشر مشيخة قريش اتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية، ثم قال:
يناديهم يوم الغدير نبيّهم
بخمّ فأسمِع بالرسول مناديا
بخمّ فأسمِع بالرسول مناديا
بخمّ فأسمِع بالرسول مناديا
وتمام شعر حسّان بهذه الصورة:
وقال فمن مولاكم ووليّكم
إلهك مولانا وأنت وليّنا
فقال له قم ياعليّ فإنّني
فمن كنت مولاه فهذا وليّه
هناك دعا اللهمّ والِ وليّه
وكن للّذي عادى عليا معاديا(2)
فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
ومالك منّا في الولاية عاصيا
رضيتك من بعدي إماماً وهاديا
فكونوا له أنصار صدق مواليا
وكن للّذي عادى عليا معاديا(2)
وكن للّذي عادى عليا معاديا(2)
1 ـ الغدير: 1 / 9 ـ 11.
السمرة: بضم الميم شجرة الطلح وهي شجرة عظيمة كثير الشوك (مجمع البحرين).
2 ـ تذكرة الخواص / 39.