الزهراء (عليها السلام) بما يقرب مما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن عائشة(1) . ومن أجل أن ابن قتيبة كان من قدماء أهل السنة رجحنا كلامه على من سواه فأوردناه بطوله. وإن كان ابن قتيبة استحق بسبب كتابه هذا أن يوصف من قِبَلِ ابن العربي بالصديق الجاهل. يعني أن صديقه العاقل هو الذي يكتم الحقائق المخالفة لمذهبه.
1 ـ الامامة والسياسة لابن قتيبة: 1 / 30 ـ 32، العقد الفريد: 5 / 13، تاريخ أبي الفداء: 1/219، شرح نهج البلاغة: 6 / 48 ـ 49، وراجع رواية عائشة في صحيح البخاري، كتاب المغازي: 3 / 142 ح: 4240 ـ 4241، صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير باب قول النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): لا نورث...: 12 / 320 ـ 325 ح: 1759، شرح نهج البلاغة: 6 / 11، تاريخ المدينة لابن شبة: 1 / 110.