فهذه الاخبار بعضها صريح وبعضها الاخر ظاهر في أنّ أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكنّ من أهل بيته، ولم يأذن لهنّ أن يدخلْنَ معه تحت الكساء المخصوص بأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم، حتى لام سلمة التي نزل القرآن في حقّها بأنها خير من عائشة ; جذب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الكساء من يدها ولم يرخّص لها في الدخول. قال الله تبارك وتعالى: ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيْهِ مِنْ بَعْدِ مَاجَاءَكَ مِنَ الْعِلمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَاْ وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )(1) .