هجرة إلی الثقلین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هجرة إلی الثقلین - نسخه متنی

محمد حسن بن عبدالکریم گوزل الامدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




فكيف إذا حُرّقَت بالنار جثّتي
ونارُك لا يقوى لها الحَجَر الصلْدُ
أنا الفرد عند الموت والفرد في البلا
وأُبعثُ فرداً فارحم الفردَ يا فردُ

قال بهلول: فلما فرغ من كلامه وقعتُ مغشيّاً عليَّ وانصرف الصبيّ، فلما أفقت ونظرت إلى الصبيان فلم أره معهم، فقلت لهم: من يكون ذلك الغلام ؟ قالوا: وما عرفتَه ؟ قلت: لا، قالوا: ذلك من أولاد الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، قال: فقلت: قد عجبت من أن تكون هذه الثمرة إلاّ من تلك الشجرة. انتهى.


وذكره ابن حجر في صواعقه مختصراً.


وقال ابن حجر: ولما حُبِس، قحط الناس بسُرَّ من رأى قحطاً شديداً، فأمر الخليفة المعتمد بن المتوكل بالخروج للاستسقاء ثلاثة أيّام فلم يُسقوا، فخرج النصارى ومعهم راهب، كلما مدَّ يده إلى السماء هطلت، ثم في اليوم الثاني كذلك، فشكّ بعض الجهلة، وارتدّ بعضهم، فشقّ ذلك على الخليفة، فأمر بإحضار الحسن الخالص، وقال له: أدرك أمّة جدّك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل أن يهلكوا، فقال الحسن: يخرجون غداً وأنا أزيل الشكّ إن شاء الله، وكلّم الخليفة في إطلاق أصحابه من السجن، فأطلقهم، فلما خرج الناس للاستسقاء ورفع الراهب يده مع النصارى غيَّمت السماء، فأمر الحسن بالقبض على يده، فإذا فيها عظم آدميّ، فأخذه من يده، وقال استسق، فرفع يده، فزال الغيم وطلعت الشمس، فعجب الناس من ذلك، فقال الخليفة للحسن: ما هذا يا أبا محمّد ؟ فقال: هذا عظم نبيّ ظفر به هذا الراهب من بعض

/ 425