وقال عبد الوهاب الشعراني: وهو من أولاد الامام حسن العسكري، ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (عليه السلام)... هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل على بركة الرطل بمصر المحروسة على الامام المهدي حين اجتمع به، ووافقه على ذلك شيخنا سيدي علي الخواص رحمهما الله تعالى. وعبارة الشيخ محيي الدين في الباب السادس والستين وثلثمائة من الفتوحات: واعلموا أنه لابد من خروج المهدي (عليه السلام)، لكن لايخرج حتى تمتلئ الارض جوراً وظلماً فيملؤها قسطاً وعدلا، ولو لم يكن من الدنيا إلاّ يوم واحد طوَّل الله ذلك اليوم حتى يلي ذلك الخليفة، وهو من عترة رسول الله (صلى الله عليه وآله)من ولد فاطمة رضي الله عنها، جده الحسين بن علي بن أبي طالب ووالده الحسن العسكري ابن الامام علي النقي (بالنون) ابن الامام محمد التقي (بالتاء) ابن الامام علي الرضا ابن الامام موسى الكاظم ابن الامام جعفر الصادق ابن الامام محمد الباقر ابن الامام زين العابدين علي ابن الامام الحسين ابن الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، يواطئ إسمه إسم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يبايعه المسلمون بين الركن والمقام...إلى آخر كلامه(1) . ونقل الصبّان العبارة المذكورة للشيخ محيي الدين في كتابه [إسعاف الراغبين ]أيضاً، ولما راجعنا النسخ الموجودة بأيدينا من كتاب [ الفتوحات المكية ]وجدنا أن الخونة سرقوا من العبارة أسماء الائمة وسلسلة النسبة
1 ـ اليواقيت والجواهر المبحث الخامس والستون: 2 / 562، إسعاف الراغبين الباب الثاني في الكلام حول المهدي (عليه السلام) / 154 ـ 155، الفتوحات المكية: 3 / 319 ب: 366.