وذكر ابن أبي الحديد في موضع آخر من شرحه: أن عمر قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أراد أن يذكره للامر في مرضه فصددته عنه خوفاً من الفتنة وانتشار أمر الاسلام(1) . وهذا غريب جداً، فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «لا تضلوا بعده أبداً، ولا يختلف بعدي اثنان» والخليفة يقول: «لا تجتمع عليه قريش، صددته خوفاً من الفتنة» !!