و عرفت من هم أهل البیت (ع) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وحاولت ان استفيد منهم ألا انهم كانوا يتعصبون ويتهمونني بانيي جعفرية فسكت, وبالطبع لم اجرؤ ان اكلم الاستاذ مباشرة الا اني سألته لماذا لم تناقش السيد وقد اتى يناقشك؟ فقال: قولي له يأتي اناقشه وأنت حكم بيننا ولكن للأسف كان يوم الغد هو يوم سفرنا الى ايران, ومن ثم سألته بعض الاسئلة حول الجعفرية وللأسف لم يجبني اجابات علمية فسكت لان الوقت كان ضيق والاخوات اللواتي جئن معي لزيارته كن في عجلة من امرهن فذهبنا.
ايضا قلت لاحدى صديقاتي وزميلاتي التي تقوم بالتدريس بعدي: يا اختي انصحك ان لا ترهقي نفسك بتدريس النحو ونحوه و من الدروس, تريدين بهذا مداراة وجذب الطالبات لكي يدخلن في المذهب, ولكن المرأة غير المخلصة سوف تتعلم ثم تصبح وهابية, بل يجب عليك ان تدرسي العقائد والأحكام بأدلتها وبالنقاش العلمي لكي تكون لهن خبرة بالمذاهب الاخرى ولا تشغلي نفسك بابحاث القضاء والقدر فلن تصلي الى نتيجة فيه(ويشهد الله ان كلامي هذا كان عن حب نابع لها وللمذهب الزيدي الذي ما زلت ولن ازال انصح له). فقالت لي: يا اختي نحن الزيدية ليس عندنا عقائد ولا احكام,انما نأخذ ديننا من هنا وهناك. قالت هذا وهي تبدو جادة في كلامها
فسكتُ ولم اجبها وفي الليل سألت والدتها عن الامام في هذا العصر,اذ ان كل الروايات تقول انه لا بد من امام ومن لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية, وان الامام هوالحجة والامان لاهل الارض.. فقالت: سيدي مجد الدين المؤيدي. فقلت لها: ولكنه لم يدع الى نفسه اذ من شروط الإمام عند الزيدية هو الدعوة والقيام. فقالت: أنه قد دعى الى نفسه في عصر آل حميد الدين قبل الثورة في اليمن. فسكت وبقيت افكر كيف يدعو الى نفسه في زمن امامة الامام يحيى اوالامام احمد الذين هم ائمة زيدية وذكرهم في كتابه (التحف), ولا يجوز له ان يدعو الى نفسه في هذه الحال كما ذكر السيد مجد الدين المؤيدي نفسه في كتابه انه اذا دعى امام الى نفسه في وجود امام آخر قتل المتأخر منهما وفي مكان آخر فانه ملعون كما نقلت مصادر ذلك في محله فراجع. وهن عندما يقرأن