الطامة الكبرى: - و عرفت من هم أهل البیت (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

و عرفت من هم أهل البیت (ع) - نسخه متنی

حسینیه حسن دریب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الطامة الكبرى:



بعد وصولي الى ايران بشهر تقريبا اكتشفت ان زوجي جعفري المذهب وكان يشير لي تدريجيا حتى صرح لي بذلك وكانت طامة كبرى وصدمة عظيمة وخاصمته كثيرا وقلت لماذا اخبرتني انك زيدي؟؟ فقال: انا لم اكذب. انني اعتقد ان من يسمون انفسهم زيدية ليسوا الاتباع الحقيقيين لزيد(رضي الله عنه) فما انتسابهم اليه الا لانه يقول بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر والعدل والتوحيد, ونحن الجعفرية نقول بذلك فنحن زيدية أو بالاصح زيد(رضي الله عنه) جعفري إذ انه تعلم على يد ابيه واخيه الامام الباقر(عليهما السلام) وما يعتقده الجعفرية هو ما يعتقده زيد واخوه الامام الباقر(عليهما السلام) فنحن اولى به منهم إذ هو لم يخالف الباقروالصادق(عليهما السلام) بينما هم (الزيدية) مخالفان لهما إذ منهم جارودية وهادوية و..... ولم يأخذوا عنه(زيد بن علي رض) الا القليل من الفروع وأما الاصول فلا يجوز التقليد فيها إذ الامام عندهم مجتهد يجوز الاخذ برأيه وتركه فليس تقليده واجبا لا في الاصول ولا في الفروع وهذا ما اقصده من كوني زيدياً) ومع هذا فقد خاصمته لمدة شهر تقريبا واصررت على ان يرجعني الى اهلي ولكنه تعامل معي بكل صبر وتأنٍ وحلم وعقل وهدوء مقابل انفعالي واصراري وحلف لي يمينا انه لم يتبع المذهب الجعفري الا لأدلة وجدها أقنعته وحلف لي أنني اذا رددت عليه بأدلة ثابتة صحيحة فسيرجع الى المذهب الزيدي فصرت على امل ان ارجعه الى الزيدية لاني عرفت انه جاد في كلامه وهو انسان مؤمن وليس من اهل الدنيا وهذا ما جعلني اصدقه, ولكن لم اجد ما اقول له الا ان اوجه له اسئلة مثل: لماذا اتبعتهم وما ادلتهم؟؟ فقال: إن اشد الخلاف بين البشر هو الخلاف على الولاية او العلو في الارض (وهذا كلام ذكره بالتفصيل في كتابه(في ظلال الاسلام, حقيقة النزاع) فراجع ما ذكر لي كاملا عن الولاية تجده في كتابه) وقال لي ان المسلمين مجمعون على ان من صحت اصوله يتبع في فروعه, والخلاف بين الزيدية والجعفرية اكثره واهمه في الامامة,الجعفرية تقول ان الائمةاثنا عشر اماماً. فقلت: وما دليلهم؟


/ 95