و عرفت من هم أهل البیت (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

و عرفت من هم أهل البیت (ع) - نسخه متنی

حسینیه حسن دریب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


بطريقة تختلف عن أسلوب الشيعة الامامية, اذ لم يكن هناك فرق بين مجالس الولادة والعزاء إذ كان كلاهما حديثا عن حياة تلك الشخصية وقصة ولادتها او وفاتها, مع برامج اضافية اخرى كالحديث عن الوهابية وبطلان مذهبهم لكن للاسف كنا نتحدث عن اهل البيت ولا نعرف اهل البيت وهذا كلام سوف نناقشه في محله في هذا الكتاب ان شاء الله تعالى.


وكذا قمنا بالتعاون لنشر مجلة اسميناها مجلة الزهراء وكنت مديرة التحرير باشراف معلمنا القدير ومعاونة السيد يحيى طالب مشاري (وكان اكثر اهتماما من غيره بنشر وتوزيع المجلة) والاستاذ علي وحير وغيرهم ممن كانوا يوجهوننا. وقبل تأسيس المجلة كنا آنذاك قد عملنا جمعية خيرية باسم(جمعية النساء الخيرية) شكلتها طالبات العلم الشريف في الجوف وكنا نطبع المجلة على حساب الجمعية. طبعا في خلال دراستي لم اكن اسب الجعفرية واحس كاننا واياهم شيء واحد حتى في الانتخابات عندما كنا نرشح الاستاذ مبخوت(شخصية اثنا عشرية) في حزب الحق(حزب زيدي) وكنت رئيسة اللجنة النسائية في الانتخابات في المنطقة فوقفت معه رغم اني اعلم انه جعفري واكثر الزيدية لم يرشحوه, لكني كنت احس ان المذهب الجعفري اخو المذهب الزيدي ولا يصح ان نفرق بينهما (وهذا ما سأضل اعتقده لان المذهبين كلاهما شيعي والتفاهم بينهما ممكن ومتحدان في الولاء لاصحاب الكساء)


وكانت ترد على ذهني بعض الاسئلة ولم اكن اجد لها جوابا بل لم يكن هناك من اناقش فيها وان ناقشت احدا لم اجد منه جوابا مقنعا, مثلا لماذا ذهب الحسين بنسائه وهو يعلم انه مقتول؟ اذا كان الرسول(ص) اخبر عن قتل الحسين (ع) فسنقول اذن ان يزيد منفذ لهذا الاخبار واذا لم يصدق هذا الاخبار- معاذ الله - فماذانسميه فلا يصح ان نقول كذب اذ هو في كتبنا المعتبرة وحجتنا على الخصم واذا كان صادقا فهل هو جبر؟ ولماذا طلب الامام الحسين الرجوع باهله وهو يعلم ان جده(ص) قد اخبر بشهادته؟؟!!... وغيرها مما لم اجد له دليلا مقنعا الا عندما عرفت ان الدعاء يرد القضاء وان

/ 95