و عرفت من هم أهل البیت (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

و عرفت من هم أهل البیت (ع) - نسخه متنی

حسینیه حسن دریب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الشيعة ووجدوه في ما تسمى بالصحاح اما الشيعة فلا تدعي ان كتبها صحاح وانما يجب النظر إلى الرواية من خلال سندها ورجالها ومتنها وما يعارضها من الصحيح فاذا ثبتت على المعصوم فهي حجة واذا لم تثبت أي لم تكن شروط صحة الرواية متوفرة فليس بحجة اما السبب الذي جعل ان في الكتب الاربعة الغث والسمين انهم ينقلوا بامانة النقل ما وصلهم ولم يزكوا ما كتبوا ويقولوا قد ياتي زمان يفهم الناس ما لم نفهمه استنادا على انه في زمن الرسول ص لو قيل سياتي زمن اذا تكلم الشخص في المشرق سمعه من في المغرب فلن يصدق الناس والن مع وسائل البث المباشر وغير المباشر من تلفزيون وانترنت وغيرها صار هذا الامر مصدق ايضا تركوا الامر للمتخصصين في علم الرجال ليبحثوا حول السند.


كذلك الشيعة تدعي ان الملائكة تكلم سيدة نساء العالمين ولا يدعوا انها نبيه مرسله انما لها شان عظيم فهي ام الائمة بل ام ابيها وهي زوجة الوصي و... ونسمع ضجة مدوية ضد الشيعة ولم نسمع على من يقول بكتاب الجفر او من يروي عن عائشة ما ذكرنا انفا بل من يدعي لعمر وامثال عمر انهم كانوا من المحديثين(1) وقد حاولوا ان يؤو لوه انه بمعنى (من الملهمين) الذين يلقى في روعهم او يظنون فيصيبون الحق فكأنه حدث. وهذا تاويل لايقبله عاقل لظاهر اللفظ, قال القرطبي في الجامع لاحكام القرآن: انه ليس المراد بالمحدثين المصيبين فيما يظنون لانه كثير في العلماء بل وفي العوام من يقوى حدسه فتصح اصابته فترتفع خصوصية الخبر وخصوصية عمر. وممن ادعى ان الملائكة تحدثهم عمران بن حصين الخزاعي قالوا: (كانت الملائكة تسلم عليه حتى اكتوى بالنار فلم يسمعهم عاما ثم اكرمه الله برد ذلك)(2) وكذا ابوالمعالي الصالح رووا انه كلمته الملائكة في صورة طائر(3), والروايات من هذا القبيل كثيرة جدا في كتبهم ولم نرى احد



1- صحيح البخاري ج4 ص200 وج2ص149 وصحيح مسلم بشرح النووي ج15 ص 166 وسنن الترمذي ج5 ص 581 وغيرها.


2- الكبقات الكبرى لابن سعد ج7 ص11 وج4 ص289 ومعجم الطبراني الكبير ج18 ص 107 ح 203.


3- بن الجوزي في المنتظم ج17 ص 82 وصفوة الصفوة ج2 ص250.


/ 95