و عرفت من هم أهل البیت (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

و عرفت من هم أهل البیت (ع) - نسخه متنی

حسینیه حسن دریب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


كشف لي الغطاء ما ازددت الا يقينا, وقال علمني رسول الله الف باب من العلم يفتتح لي من كل باب الف باب وهو مدينه علم الرسول ص(1) كله يستبعدون معجزاته ويسمون من قال بها مغال والله تعالى قد اخبرنا في اكثر من ايه انه يظهر على غيبه من يرتضي ويحيط بعلمه من يشاء كما في قوله تعالى: )عَالِمُ الْغَيْبِ 255) فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداًإِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً)(2) وقال تعالى: (... مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)(3).


وقد اوردنا في كتب الزيديه ان الائمة ع ينبؤون بقتل احدهم قبل ذلك بسنوات وانهم يعلمون الفتن التي ستكون وان الامام الهادي عنده كتاب الجفر فيه علم ما كان ويكون إلى يوم القيامة(4) فكذلك الامامية تقول ان ائمتهم يتوارثون كتب فيها ذلك العلم, وقال المحقق رشيد الدين بن شهر آشوب في كتابه (متشابه القران ومختلفه): ان النبي والامام يجب ان يعلما علوم الدين والشريعة... ويجوز ان يعلما شي من المغيبات والكائنات الماضيات او المستقبلات باعلام الله لهما شيئا منها.


والامامية لا تدعي ان عند الامام علم الا ما اعطاهم الله وخصهم به كما في كتبهم العقائدية واروايات عند اهل البيت ع كما قال الامام الصاد قع: (علمناغابرو مزبور ونكت في القلوب ونقر في الاسماع وان عندنا الجفر الاحمروالجفر الابيض ومصحف فاطمة ع وعندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج اليه الناس فسئل عن تفسير هذا الكلام فقال: اما الغبر: فالعلم بما يكون والمزبور: فالعلم بما كان واما النكت في القلوب فهو الالهام والنقر في الاسماع: فحديث الملائكة نسمع كلامهم ولا نراى اشخاصهم واما



1- راجع كتابي (ولاية ال محمد ص بالعقل والنقل) فقد اوردنا مصادر ذلك.


2- االجن اية 27.


3- القرة 255.


4- الينابيع ص 168و176.


/ 95