و عرفت من هم أهل البیت (ع) نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
الدين او الدنيا...)(1)
والتقية في الاصطلاح هي: مصطلح اسلامي قدنطق به الوحي لفظا ومعنى قال تعالى: (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ)(2) قال بن عباس هو: (ان يتكلم بلسانه وقلبه مطمئن بالايمان ولايقتل ولا يأتي مأثما, وقال الحسن: التقية جائزة إلى يوم القيامة........)(3) وقال صاحب الينابيع الصحيحة: (بلى قد سوغ الله سبحانه التقية اذا خشي المؤمن على نفسه وكذلك لدعاة الحق مايقتضي ظاهره المولاة لاستدعائهم إلى الدين او التأليف لهم لنصرة المحقين......)(4) وفي التحف شرح الزلف وغيرها ما يدل على ان الامام زيد ع استعمل التقيه عندما سئل عن الشيخين عند قيامه للجهاد فقال: (ولو فعدلوا)(5) ولكنه بعدمارمي باسهم سئل عنهما فقال: (هما رمياني هما قتلاني)(6) والتقية هي في القران والسنة وعمل بها رسول الله ص في دعوته السرية حتى قوية شوكته واظهر دعوته وعمل بها عمار بن ياسر رض عندما ذكر الهة المشركين بخير فنزلت اية من القران تطمنه انه من اكره وقلبه مطمئن بالايمان فلا حرج عليه ولاا اثم, وعبدالله بن عمر كان يتم صلاته مع الامام وواذا صلى وحده صلى ركعتين(7) وكذا عبد الله بن مسعود(8) وقال احد رواة حديث الغدير: قلت لسعد بن ابي وقاص: (اني اريد ان اسالك عن شي واني اتقيك, قال سل عما بدا لك فانما انا عمك قال: قلت مقام رسول الله فيكم يوم غدير خم فجعل سعد يحدثه بالحديث. وقد عقد البخاري في صحيحه اكثر من باب لمداراة الناس, ويذكر عن ابي الدرداء انا لنكشر في