و عرفت من هم أهل البیت (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

و عرفت من هم أهل البیت (ع) - نسخه متنی

حسینیه حسن دریب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


بعد موت رسول الله ص يجرح به من يثبته من عداالصحابه ولا يجرح به من يثبته من الصحابه ويجعله باقي غير منسوخ فالتفرقة تحكم واتباع للهوى)(1)


وهي عند الشيعة الامامية كالمعنى اللغوي كما جاء في كتاب (عقائد الامامية) للشيخ المظفر قال: (ان الذي تذهب اليه الاماميه اخذا بماجاء عن آل البيت ع هو نفس المعنى المحقق في اللغة هو ان الله تعالى يعيد قوما من الامواتالى الدنيا قبل يوم القيامة في صورهم الحقيقية التي كانوا عليها فيعز فريقا ويذل اخر... وذلك عند قياو المهدي ع... ولا يرجع الا من علت درجته في الايمان او بلغ الغاية من الفساد...) وادلة الشيعة على الرجعة كثيرة جدا من القران الكريم وتفاسير اهل السنة واجماع الامامية و لها ادلة كثيرة جدا منها:


1- وقوعها في الامم السابقة كما في القران الكريم:


أ - احياء قوم من بني اسرائيل قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ)(2) ان جميع الروايات الواردة في تفسير هذه الاية تدل على ان هاؤلاء ماتوا مدة طويلة ثم احياهم الله تعالى فرجعوا إلى الدنيا وعاشوا حتى انهى اجلهم وخروجهم كان هرابا من مرض الطاعون فاماتهم الله فطلب نبي ن بني اسرائيل ان يحييهم الله ليعمروا البلاد و... فاحياهم(3).


ب - احياء عزير او ارميا كما في قوله تعالى: (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ



1- تحرير الافكار, مؤسسة اهل البيت للرعاية الاجتماعية.


2- البقرة 243.


3- الدرر المنثور للسيوطي 1\741-743دار الفكر بيروت.


/ 95