نسخ التلاوة - حوار حول عدالة الصحابه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حوار حول عدالة الصحابه - نسخه متنی

عبدالحسین خسروپور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نسخ التلاوة


ذكر أكز علماء أهل السنة أن بعض القرآن قد نسخت تلاوته و حملوا على ذلك ماورد فى الروايات أنه كان قرآناً على عهد رسول ا... (ص) فنذكر خمسة منها


1- روى ابن عباس عن عمراً نه قال: اِن ا... عزوجل بعث محمداً بالحق و انزل امعه الكتاب، فكان مما أنزل اليه آيه الرجم، فرجم رسول ا... (ص) و رجمنا بعد، ثم قال: كنا نقرأ: و لاترعنبواض آبائِكم فانه كفرٌ بكم. سنن الترمذى: كتاب الحدود رقم الحديث 1352 و مسند احمد: مسند العشرة المبشرين بالجنه رقم الحديث 313 و ما يقارب من هذه الروايه رواها النجارى و مسلم فى كتاب الحدود.


2- روى نافع اَن ابن عمر قال: ليقولون احدكم قد اخذت القرآن كلّه و ما يدريه ما كلّه قد ذهب منه قرآنٌ كثير ولكن ليقل قد اَخذت منه ما ظهر الاتقان للسيوطى /40-41


3- رورى عروة بن الزبير عن عانشه قالت: كانت سورهن الاخراب تقرأ فى زمن النبى (ص) مئتى آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها الا ما هو الآن. الاتقان 2/40-41.


4- اَخرج الطبرانى بسند موثق عن عمر موفوعاً: القرآن الف الف و سبقه و عشرون الف حرف. الاتقان: 1/121 علماً ان القرآن الذى بين أيدينا لايبلغ ثلث هذا المقدار.


5- روى زرّ: قال اُبّى بن كعب يا زرّ: كاين تقرأ سورة الاخراب قلت: ثلاث و سبعين آية قال: اِن كانت لتضاهى سورة البقرة! اَوهى اَطول من سوره البقره.... منتخب كنز العما بهامش مسند احمد 2/43.


و غير خفى اَن القول بنسخ التلاوة كثير من علماء اهل السنة و هذا ما اشار اليه الشيه الطبرسى (ره) فى ان قوم من حشوية العامة (اهل السنة) قد رووا ان القرآن قد تغيير او فيه نقصاناً. و كذلك من محدّثى الشيعة الاضايين كالسيد نعمة 1- الجزائرى فى كتابه منبع الحياة و الميرزا حسين النورى فى كتابه فصل الخلاب فى تحريف رب الا رباب بسبب عدم دقتهم فى اسانيد الروايات و اعتمادهم على الاحاديث الصغيفه و الموضوعة و غيرها فقد أشارو الى اِعتقادهم بالتحريف على خلاف الأكثيرية المطلفه من علماء الشيعة الامامية. فقد اجاب الامام الخمينى (ره) فى كتابه انوار الهدايهة ج /244-247 فى رده على الميزا النورى بأعتقاده فى علماً و لاعلماً و انما هو ايراد رواياتصنعاف أعرض عنها الاصحاب و تنزّه عنها اُولو الالباب من قدماء اَصحابنا كالمحمدين الثلاثه المتقدمين (الكافى و الصدوق و الطوسى) رحمهم ا...


هذا حال كتب روايته غالباً كالمستدرك و لاتسأل عن سائر كتبه المشحونه بالقصص و الحكايات الغريبه التى غالبها بالهزل اَشبه منه بالجد حتى وقع ما وقع مّما بكت عليه السموات و كادت تتدكدك على الارض!


و بالجمله ففساد هذا القول الفظيع و الرأى الشنيع اوضح من اَن يخفى ذى مسكة، الاّ اَنّ هذا الفساد قد شاع على رغم علماء الاسلام و حفّاظ شريقه الأنام»


علماً اَن اَمثال محمد محمد عبدالمصرى حيث جمع اكثر من ثلاثة آلف روايه من كتبهم كصيح النحارى و صحيح مسلم فى كتابٍ اسماه «الفرقان فى تحريف القرآن»


و بالجمله فان هذه الآراء الشاذه عند الشيعه و السنه ليس لها اُثر يعتنى به مقابل اجماع المسلمين على عدم تحريف القرآن عقلاً و نقلاً.


و امّا ما أورده الكلينى فى كتابه الكافى من قبيل ذكر أسماء الأئمه عليهم فى الكتاب و كذلك فى باب انه لم يجمع القرآن كلّه الاَّ الائمة عليهم السلام و انهم يعلمون علمه كلّته كالحديث الثالى «و عندنا و ا... علم الكتاب كلّه» عن الصادق (ع)


و حديث آخر عن الباقر (ع): «ما يستطيع احدٌ ان يدّعى ان عنده جميع القرآن كلّته ظاهره و باطنه غير الاوصياء» و كذلك روى الكافى باسناره على بن سويد قال: كتبت الى ابى الحسن موسى (ع) و هو فى الحبس كتاباً اِلى اَن ذكر جوابه (ع) بتمامه و فيه قوله (ع) اؤ تمنوا على كتاب ا... فحر فوه و بدّلوه»


فالجواب اَن بعض التنزيل كان من قبيل التفسير للقرآن و ليس من القرآن نفسه، فلابد من حمل هذه الروايات على أن ذكر اَسماء الائمة عليهم السلام فى التنزيل من هذا القبيل و اذا لم يتم هذا الحمل فلابد من طرح هذهِ الروايات لمخالفتها للكتاب و السنه و امّا الروايات الوارد فيها عبارت التحريف فأن المراد من التحريف حمل الآيات على غير معانيها فان الباقر (ع) يقول «و كان من نبذهم الكتاب انهم أقاموا حروفه و حرَّفوا حدوده» للكلينى فى الكافى.


- قد افترى بعض الكتاب من اَهل السنه ان للشيعه مصحف فاطنه و هو قرآن آخر!!


امّا الجواب:ان المصحف فى اللغه هم اسم لكل كتاب مجلد قراناً كان ام غير قرآن و ليس المصحف من أسماء القرآن و ان لخالد بن معدان من كبار علماء الشام و من التابعين كان لهُ مصحف و ان علمه فى مصحف لهُ آزرار و عُرى كما رواه ابن عساكر و ابن حجر بترجمة خالد بن معدان.


2 اما مصحف فاطمه كما اكدت عليه الروايات الدراره عن الامام الصادق (ع) انه


/ 7