تأريخ اللّوح
اللوح لما استرم مجدّداً
قيد الله من حديد ذو جدا
ألهمت في تأريخه لما بدا
للّوح والسلطان أحمد جدّدا
قد بدّل السلطان أحمد عسجداً
الله أنعم بالمجدّد أيّدا
للّوح والسلطان أحمد جدّدا
للّوح والسلطان أحمد جدّدا
المذكورة، أنزلوا الكسوة العتيقة وعَلَّقوا ستاراً جديداً كما سنذكر ذلك بعد
هذا في محلّه. وكانت العادة والتقاليد بين السلاطين والملوك تقضي بتقسيم
الكسوة المباركة القديمة بين خُدّام بيت الله الحرام إلاّ أنَّ الشريف عبد
الله وأمين المفتاح وعموم الخُدّام في بيت الله الحرام وكلّ الذين كان لهم
حقّ في تلك الكسوة تنازلوا عن حقّهم إلى رضوان آقا وذلك لما قدّمه من سعي
وهمّة، وبذله من جهد تجاه البيت العتيق وأهدوا إليه الكسوة وأصرّوا عليه
لقبولها، فقبلها رضوان آقا وقسَّم (40) ألف ليرة على خُدّام بيت الله هديّةً
منه. وأمّا رضوان آقا فقد قدَّم بدوره تلك الكسوة الشريفة هديّةً إلى السلطان
لما امتثل أمامه في بلاطه وشكرَ جناب السلطان همّة وسعي رضوان آقا، وكان
موضع احترامه وتقديره.
وفي اليوم الخامس من شهر شوّال
إفتتحوا البيت الشريف فدخل الرجال والنساء وأدّوا واجبات العبودية لله
تعالى.