تقدم الكلام عليه مستقصى. - شافی فی الإمامة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شافی فی الإمامة - جلد 2

ابوالقاسم علی بن طاهر ذی المناقب ملقب بالمرتضی ذی المجدین علم الهدی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تقدم الكلام عليه مستقصى.

وأما التعلق بنقل الفضائل التي من جملتهاحمل باب خيبر والالزام لنا مساواتها للنصفي وجوب الكتمان أو الإظهار فالفرق بين ماروي من الفضائل وبين النص واضح، لأن نقلالفضائل لم يكن شاهدا على القوم بارتكابالقبيح، ومخالفة الرسول إلى غير ما ذكرناهمن الأحوال، المعلوم شهادة نقل النص بها.

وقد قلنا فيما تقدم: أن نقل بعض الأشياءربما جعل ذريعة إلى كتمان غيره، ولو لمينقل القوم الفضائل إلا ليقول قائل: لوكانت العداوة والحسد والمناقشة هيالمانعة من نقل النص لكانت مانعة من نقلالفضائل لكان وجها.

فأما نقل حمل باب خيبر مع أنه كان لا يقلهإلا أربعون رجلا وأنه عليه السلام رمى بهأربعين ذراعا فلم ينقله أيضا إلا مختصون (1)من النقلة، والدلالة على ذلك قول أبي هاشم:" وقد رووا أشياء كثيرة لا يصححها أهلالنقل مثل حمله باب خيبر " وقد نقل النصالذي نذهب إليه أضعاف عدد من نقل حمل بابخيبر والزامه هذا يدل على أنه يعتقد أنانذهب إلى أن النص كتم حتى لم ينقله أحد،وإلا كيف يصح قوله " فبأن يرووا النص أولى ".

وليس يخلو أن يريد بقوله: " بأن يرووه أولى" من روى حمل باب خيبر أو جميع الرواة فإنأراد الأول فهو يعلم أن من ادعى الرواية منالشيعة في حمل الباب على الشرائط المذكورةالتي يزعم أن أهل النقل لا


(1) محصون، خ ل.

/ 326