بیشترلیست موضوعات الشافي في الإمامة الجزء الثاني فصل
في الكلام على ما اعتمده من دفع وجوب النصمن جهة العقل فصل
في أبطال ما طعن به على ما حكاه من طرقنافي وجوب النص فصل
في إبطال ما دفع به ثبوت النص وورود السمعبه فأما النص بالقول دون الفعل ينقسم إلىقسمين: فأما سقوط التكليف عن المخالف فقد مضى مافيه. تقدم الكلام عليه مستقصى. أما الدليل الأول فمبني على أصلين (2): توضیحاتافزودن یادداشت جدید
الصحبة وتراخي المدة شيئا، ولا أنكر منهفعلا، ولا استبطاه في صغير من الأمور ولاكبير مع كثرة ما توجه منه صلّى الله عليهوآله إلى جماعة من أصحابه من العتب، إماتصريحا أو تلويحا.وقوله صلّى الله عليه وآله فيه (علي منيوأنا منه) (1) و (علي مع الحق والحق مع علي) و(اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي منهذا الطائر) (2) إلى غير ما ذكرناه منالأفعال والأقوال الظاهرة التي لا يخالففيها ولي ولا عدو، وذكر جميعها يطول،وإنما شهدت هذه الأفعال والأقوالباستحقاقه عليه السلام الإمامة ونبهت علىأنه أولى بمقام الرسول من قبل أنها إذا دلتعلى التعظيم (3) والاختصاص الشديد، فقدكشفت عن قوة الأسباب إلى أشرف الولايات،لأن من كان أبهر فضلا، وأعلى في الدينمكانا فهو أولى بالتقديم وأقرب وسيلة إلىالتعظيم، ولأن العادة فيمن يرشح (4) لشريفالولايات، ويؤهل لعظيمها أن يصنع به وينبهعليه ببعض ما قصصناه.وقد قال قوم من أصحابنا أن دلالة الفعلربما كانت آكد من دلالة القول، وأبعد منالشبهة، لأن القول بدخله المجاز، ويحتملضروبا من التأويلات لا يحتملها الفعل. (1) أخرجه النسائي في الخصائص ص 16 بلفظ (أنعليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي)،والترمذي 2 / 297، وأحمد في المسند ج 4 / 136، و437، والبخاري في صحيحه 4 / 207 كتاب فضائلأصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم، بابمناقب علي بن أبي طالب، وفيه (أن عليا منيوأنا من علي وهو ولي كل مؤمن بعدي). وسيأتيسبب هذا القول ج 3 / 244.(2) (علي مع الحق) مرت تخريجه ج 1 ص 172 وأماحديث الطير سيأتي تخريج مصادره ص 100 منالجزء الثالث.(3) الفضل العظيم خ ل.(4) خ " توشح ".