من اسفلها فنستقى، فان اخذوا على ايديهم فمنعوهم نجوا جميعا، وان تركوهم غرقوا جميعا)(29). كانت هذه بعض تعاليم النبوه لمواجهه الظلم والجور فى وقت ما على امتداد المسيره، اما بعد استفحال الظلم والجور، نتيجه للثقافات التى عمل منها المنافقون واهل الكتاب غثاء مهمته النباح تاييدا للجلادين، والتصفيق للزبانيه ومصاصى الدماء، يقول النبى(ص): (ما ترون اذا اخرتم الى زمان حثاله من الناس، قد مرجت عهودهم ونذورهم فاشتبكوا، وكانوا هكذا (وشبك بين اصابعه)، قالوا: اللّه ورسوله اعلم، قال: تاخذون ما تعرفون وتدعون ما تنكرون، ويقبل احدكم على خاصه نفسه، ويذر امر العامه)(30)، وفى روايه: (اتق اللّه عز وجل، وخذ ما تعرف ودع ما تنكر، وعليك بخاصتك، واياك وعوامهم)(31).