طریق الی المهدی المنتظر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طریق الی المهدی المنتظر - نسخه متنی

سعید أیوب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وروى ان عمر بن الخطاب قال فى خلافته: (انى كنت اريد ان اكتب السنن، وانى ذكرت قوما كانوا قبلكم، كتبوا كتبا فاكبوا عليها وتركوا كتاب اللّه، وانى -واللّه- لا اشوب كتاب اللّه بشى‏ء ابدا)(107)، وروى عن مالك ان عمر قال: (لا كتاب مع كتاب اللّه)(108)، وعن يحيى بن جعده قال: (اراد عمر ان يكتب السنه ثم بدا له ان لا يكتبها، ثم كتب فى الامصار: من كان عنده شى‏ء من ذلك فليمحه)(109)، وعن القاسم بن محمد ان عمر قال: (لا يبقى احد عنده كتاب الا اتانى به فارى فيه رايى، فظن الناس انه يريد ان ينظر فيها ويقومها على امر لا يكون فيه اختلاف، فاتوه بكتبهم، فاحرقها بالنار)(110).

وعن سعد بن ابراهيم عن ابيه ان (عمر بن الخطاب قال لابن مسعود ولابى ذر ولابى الدرداء: ما هذا الحديث عن رسول اللّه(ص)؟ واحسبه حبسهم بالمدينه حتى اصيب)(111)، وعن السائب بن يزيد قال: (سمعت عمر بن الخطاب يقول لابى هريره: لتتركن الحديث عن رسول اللّه(ص)، او لالحقنك بارض دوس)(112)، وعن الزهرى عن ابى سلمه قال: (سمعت ابا هريره يقول: ما كنا نستطيع ان نقول: قال رسول اللّه(ص)، حتى قبض عمر بن الخطاب)(113).

وبعد عمر بن الخطاب بدا بعض الصحابه يروون بعض ما عندهم، فاخذ عثمان بن عفان بسنه عمر فى عدم الروايه، فعن محمود بن لبيب قال: (سمعت عثمان بن عفان يقول: لا يحل لاحد يروى حديثا لم يسمع فى عهد ابى بكر ولا عهد عمر)(114)، ثم اخذ معاويه بن ابى سفيان بهذه السنه، فقال: (ايها الناس، اقلوا الروايه عن رسول اللّه(ص)، وان كنتم تتحدثون فتحدثوا بما كان يتحدث به فى عهد عمر)(115).

وعندما جاء عهد الامام على بن ابى طالب، لم يكن السواد الاعظم من الامه يعرفون عنه الا القليل، وذلك لان عهده جاء بعد وفاه النبى(ص) بربع قرن تقريبا، عمم فيها عدم الروايه على منزلته ومناقبه، وفى عهده بدا الصحابه يروون الاحاديث عن رسول اللّه(ص)، وكان على يقول: (خرج علينا رسول اللّه(ص) فقال: اللهم ارحم خلفائى، اللهم ارحم خلفائى، اللهم ارحم خلفائى، قالوا: يا رسول اللّه، ومن خلفاوك؟ قال: الذين ياتون من بعدى ويروون احاديثى ويعلمونها للناس)(116)، وعن الحسن بن على قال: (قال رسول اللّه(ص): رحمه اللّه على خلفائى، قالوا: ومن خلفاوك يا رسول اللّه؟ قال: الذين يحبون سنتى ويعلمونها للناس)(117)، وعن سعيد بن المسيب قال: (ما كان احد من الناس يقول: سلونى، غير على بن ابى طالب)(118)، وكان على يحض الناس على السوال، ويقول: (الا رجل يسال فينتفع، وينتفع جلساوه)(119)، وكان يقول: (تزاوروا وتدارسوا الحديث، ولا تتركوه يدرس (اى: تعهدوه لئلا تنسوه)(120)، وقال: (تعلموا العلم، فاذا علمتموه فاكظموا عليه ولا تخالطوه بضحك وباطل فتمحه القلوب)(121).

/ 84