آفاق الروایة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

آفاق الروایة - نسخه متنی

محمد شاهین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



(1)ـ كتب توفيق الحكيم في إيضاح لرسالة كتبت له في 18أكتوبر 1928 مايلي:

"كنت قد شرعت أكتب في باريس في آذار 1927 الرواية التي سميتها بعد ذلك "عودة الروح" كتبتها أول الأمر بالفرنسية، لأنَّ شعوري وقتئذٍ هو أنَّ الفن القصصي كالفن التمثيلي لم يزل في مصر محتاجاً إلى الاحترام الذي يظفر به فن المقالة الأدبية. ولابد للأديب في مصر وقتئذٍ من أن يكون قبل كل شيء صاحب مقام راسخ في ميدان المقال الأدبي. أمَّا المتخصص في الكتابة القصصية أو المسرحية وحدها دون أن يكون إلى جانب ذلك كاتب مقال فإنَّ عالم الأدب عندنا لا يعترف بجدية عمله. ولذلك كان أحد زملاء طه حسين في السوربون وهو أحمد ضيف عندما أراد أن يكتب رواية "منصور" كتبها بالفرنسية واشترك معه في كتابتها كاتب فرنسي اسمه "فرانسوا بونجان"، ولكن هذا الكاتب الفرنسي زعم بعد ذلك أنَّه هو المؤلف الاصلي وأنَّ أحمد ضيف ليس أكثر من معاون ثانوي أمدّه بالمعلومات والمواد التي صاغها هو بقلمه الفرنسي وفنّه الروائي. وهذا ماكاد يحدث لي. وما جعلني أرفض مشاركة أي شريك فرنسي كما جاء في هذه الرسالة. ولقد طرحت عندئذٍ هذه النسخة الخطية الفرنسية جانباً".

صفحات من التاريخ الأدبي لتوفيق الحكيم من واقع رسائل ووثائق دار المعارف، القاهرة، 1975، ص 18-19.

(2)ـ المصدر نفسه، ص 42.

(3)ـ أحاديث مع توفيق الحكيم من سنة 1951-1971، الشركة الشرقية للنشر والتوزيع، بيروت، 1971، ص 138 -139.

(4)ـ عندما يعود بب من مصر بعد غياب طويل وقد تنقّت روحه من الوهم والخداع، خداع النفس والمجتمع الذي عاشه في لندن يتساءل القارئ، ومشهد محسن يهزّ شباك السيّدة زينب؛ إذا كانَ قد عرج على الضريح قاصداً البركة في ذلك المقام سيّما وأنَّه عاد إلى مصر وقد استعاد روحه التي فقدها في يوم من الأيام في دهاليز لندن.

(5)ـ توفيق الحكيم ، عودة الروح، الجزء الثاني، مكتبة مصر، القاهرة، 1988، ص ص 90-91.

(6) - Charles Dickens. Great Expectations. Oxford University Presss, London(1861: repr.in World's Classics 1971). P331.

(7)ـ هنالك تقاطعات هامة وبارزة بين عودة الروح وصورة الفنان في شبابه، أهمّها المشهد الذي يصحو فيه محسن من النوم وقد غطّت شخلع وجهه بالقبلات "وما أن رآها وتبينها حتى ذهب عنه النوم فجأة، وارتجفت أهدابه، واحمرّت وجنتاه، واضطرب قليلاً، لا يدري لماذا؟... ثم تخلّص من أحضانها وجرى...."(ج1، ص148).

لا يمكن أن يكون هذا المشهد قد وضع عنوة أو صدفة بل إنّه (ومثله إحجام مصطفى عن تجربة بنات الهوى في المقاهي الليلية في سبيل التسامي بعلاقته مع سنيّة) توضيح عملي لخروج بطل سيرة التجربة الذاتية من نوع من تجربته مع الجنس الآخر لتصبح لديه القدرة على اختيار إحدى العلاقتين الجنسيتين المختلفتين بعد التجربة. ومن المشاهد التي لا تنسَى في صورة الفنان في شبابه مشهد الغانية التي وجدها ستيفن تقف وحيدة على أعتاب النزل الذي كان يقيم فيه وتجربة الإغواء التي مرّ بها آنذاك، كتجربة رئيسية في نمو شخصيته.

(8)ـ صفحات من التاريخ الأدبي، ص 21.

(9)ـ أحاديث مع توفيق الحكيم ، ص 6-7.

(10)- Jonn Forster., The Life of Charles Dickens, London, 1976, Book . I. Section V.

(11)- Le Pere Goriot in la Comedie Humaine (The Human Comedy), ed, Marcel , Bouteron (Paris: Gallimard, 1956). Vol . II. P. 848.

/ 137