اجتهاد النبي آدم (عليه السلام): - طبل الاجوف نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طبل الاجوف - نسخه متنی

جعفر مرتضی الحسینی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاعتزال، المؤيدة من الخليفة المأمون، ويهمهم أيضاً أن يأتي التأييد على لسان الإمام الرضا عليه السلام بالذات..

خصوصاً مع كون ذلك الراوي، وهو علي بن محمد بن الجهم، ممن لا يرى للإمام حرمة، بل كان معلناً بالعداء والنصب لأهل البيت عليهم السلام، فضلاً عن غيره من رواتها الذين يضعفهم علماء الرجال، مثل حمدان بن سليمان النيسابوري، أو تميم القرشي، وإن كان يمكن توثيق هذا الأخير..

اجتهاد النبي آدم (عليه السلام):

إن هناك من يريد أن يقول: إن النبي آدم قد اجتهد فأخطأ، وللمجتهد أجر واحد، وكان أجره هو الاجتباء الإلهي الذي حصل عليه..

واجتهاده عليه السلام يتمثل في ترجيحه كون المنهي عنه هو شخص الشجرة لا سنخها، وقد أخطأ في ترجيحه هذا، ثم أكل منها بعد وسوسة الشيطان له، وبعد تصديقه في قسمه، كما بينته رواية الإمام الرضا عليه السلام..

وهذا هو نفس ما يقوله المعتزلة من اجتهاد النبي آدم في المراد من الشجرة، وفي

استجابته لتدليس إبليس..

ونقول:

إننا نعود فنكرر رفضنا لهذا الكلام، وذلك للأمور التالية:

أولاً: إن النبي آدم عليه السلام لم يجتهد، بل أخذ بالظهورات الواجب عليه الأخذ بها، إذ إن هناك إشارة حسية إلى شخص شجرة بعينها، وليس ثمة ما يدل على إرادة ما عداها، فلم يكن هناك أي مانع من الأكل مما يسانخها، وليس هذا من قبيل الاجتهاد، بل هو أخذ بظاهر الكلام..

ثانياً: إن النبي آدم لم يخطئ في التطبيق أيضاً، بل عمل أولاً بمقتضى ما

/ 135