باب السين في أوائل الأسماء
من يقال له سراقة منهم سراقة بن مرداس البارقي وبارق جبل نزل به سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر فنسبوا إلى ذلك الجبل، وبارق أخو خزاعة، وسراقة هذا هو سراقة الأكبر وهو القائل في قتل أبي أزيهر الدوسي ومن قتلت الأزد به من أشراف قريش وما جعلت قريش للأزد على أنفسهم من الخرج في كل عام بعد قتل من قتلت الأزد منهم فقلت ذلك من زيادات مما لم أجدها في كتاب المنقول من خط ابن المنخل وهذه الأبيات في كتاب منسوبة إلى معقر بن حمار البارقي:
لقد علمت بنـو أسـد بـأنـا
تركنا تسعة للطير مـنـهـم
فلما أن قضينا الدين قـالـوا
وضعنا الخرج موظوفاً عليهم
لنا في العير دينار مسـمـى
ولولا ذاك ما عدلت قـريش
شمالاً في البلاد ولا يمـينـا
تقحمنا المعاشر معلمـينـا
بمكة للسباع مطـرحـينـا
نريد الصلح قلنا قد رضينـا
يؤدون الأتاوة صاغـرينـا
به حز الحلاقـم يتـقـونـا
شمالاً في البلاد ولا يمـينـا
شمالاً في البلاد ولا يمـينـا
أبلغ تميماً غثها وسـمـينـهـا
إن الفرزدق برزت حلـبـاتـه
ما كان أول محمر عثرت بـه
هذا قضاء البارقي وإنني
بالميل في ميزانهم لبصير
والحكم يقصد مـرة ويجـور
عفواً وغودر في التراب جرير
أنسابـه إن الـلـئيم عـثـور
بالميل في ميزانهم لبصير
بالميل في ميزانهم لبصير
يا بشر حق لوجهك التبشير
قد كان بالك أن تقول لبارق
يا آل بارق فيم سب جرير
هلا غضبت لنا وأنت أمير
يا آل بارق فيم سب جرير
يا آل بارق فيم سب جرير