باب السين في أوائل الأسماء - مؤتلف و المختلف نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مؤتلف و المختلف - نسخه متنی

أبو القاسم الآمدی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب السين في أوائل الأسماء

من يقال له سراقة منهم سراقة بن مرداس البارقي وبارق جبل نزل به سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر فنسبوا إلى ذلك الجبل، وبارق أخو خزاعة، وسراقة هذا هو سراقة الأكبر وهو القائل في قتل أبي أزيهر الدوسي ومن قتلت الأزد به من أشراف قريش وما جعلت قريش للأزد على أنفسهم من الخرج في كل عام بعد قتل من قتلت الأزد منهم فقلت ذلك من زيادات مما لم أجدها في كتاب المنقول من خط ابن المنخل وهذه الأبيات في كتاب منسوبة إلى معقر بن حمار البارقي:




  • لقد علمت بنـو أسـد بـأنـا
    تركنا تسعة للطير مـنـهـم
    فلما أن قضينا الدين قـالـوا
    وضعنا الخرج موظوفاً عليهم
    لنا في العير دينار مسـمـى
    ولولا ذاك ما عدلت قـريش
    شمالاً في البلاد ولا يمـينـا



  • تقحمنا المعاشر معلمـينـا
    بمكة للسباع مطـرحـينـا
    نريد الصلح قلنا قد رضينـا
    يؤدون الأتاوة صاغـرينـا
    به حز الحلاقـم يتـقـونـا
    شمالاً في البلاد ولا يمـينـا
    شمالاً في البلاد ولا يمـينـا



وخبر قريش مع الأزد في هذه القصة في كتاب الأسد في الزيادات مشروح. ومنهم سراقة بن مرداس الأصغر البارقي. شاعر مشهور خبيث قال يهجو جريراً في قصيدة أولها: لمن الديار كأنهن سطور. وفيها يقولك




  • أبلغ تميماً غثها وسـمـينـهـا
    إن الفرزدق برزت حلـبـاتـه
    ما كان أول محمر عثرت بـه
    هذا قضاء البارقي وإنني
    بالميل في ميزانهم لبصير



  • والحكم يقصد مـرة ويجـور
    عفواً وغودر في التراب جرير
    أنسابـه إن الـلـئيم عـثـور
    بالميل في ميزانهم لبصير
    بالميل في ميزانهم لبصير



فهجاه جرير في القصيدة التي يخاطب فيها بشر بن مروان فيقول:




  • يا بشر حق لوجهك التبشير
    قد كان بالك أن تقول لبارق
    يا آل بارق فيم سب جرير



  • هلا غضبت لنا وأنت أمير
    يا آل بارق فيم سب جرير
    يا آل بارق فيم سب جرير



/ 223