باب الكاف في أوائل الأسماء
من يقال له كثير منهم كثير بن عبد الرحمن الخزاعي الشاعر المشهور صاحب عزة ويعرف بابن أبي جمعة. ومنهم كثير بن كثير السهمي أنشد له دعبل بن علي في كتابه في محمد بن علي بن الحسين بن علي رضوان الله عليهم:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
هذا ابن خير عباد اللّه كلـهـم
إذا رأته قريش قال قـائلـهـا
وكاد يمسكه عرفان راحـتـه
ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم
والبيت يعرفه والحلّ والحـرم
هذا التقيّ النقيّ الطاهر العلم
إلى مكارم هذا ينتهي الكـرم
ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم
ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم
تصدت لنا ليلى ضراراً تعمـداً
فهاصت فؤاداً كان يرجى اندماله
ولو قنعت ليلى بـالـذي لـنـا
ولكنها لم تأل ضري وما لـهـا
بأكثر ممـا قـد لـقـيت يدان
لنزداد شوقاً بعد طول ضمـان
على عنتٍ قد كان منذ زمـان
من الشوق من وجد بها لكفاني
بأكثر ممـا قـد لـقـيت يدان
بأكثر ممـا قـد لـقـيت يدان
يا عمر بن عمر بن الخطاب
يدفعني الحاجب بعد البواب
يعدل عند الحر قلع الأنياب
إنّ وقوفاً بفنـاء الأبـواب
يعدل عند الحر قلع الأنياب
يعدل عند الحر قلع الأنياب